المصدر: | الأدب الإسلامي |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الإسلامي العالمية |
المؤلف الرئيسي: | سليمان، أحمد تمام (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Suleiman, Ahmed Tammam |
المجلد/العدد: | مج27, ع106 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
التاريخ الهجري: | 1441 |
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 66 - 70 |
رقم MD: | 1053776 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان البعد الحضاري للغة العربية. تعد النظرة العامة لعيون المشتغلين بإحياء التراث يجب أن ترتكز على المخطوطات، لأن العرب جزء من بنيان الحضارة العالمية، لاسيما في العصور الوسطى، وتعد الهوية عملة ذات وجهين، حيث يمثل الوجه الأول الدين، والوجه الثاني هو اللغة. والحفاظ على الهوية يكون بالبحث عن الوحدة، فبالوحدة تكون الأمة، وهنا تكمن الحاجة الماسة إلى إحياء التراث العربي، والبحث عن تعزيز مقدراته الحضارية، إن الحفاظ على التراث العربي ليس عملاً فردياً فحسب، وإنما هو عمل مؤسسي. وقد كان للمستشرقين السبق في تحقيق التراث العربي ونشره، وإن من أراد أن يقدر حضارة أمة، فلينظر إلى فهارس مؤلفاتها، وصدر قرار الأمم المتحدة عام (1973) بإدراج اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل المقررة في الجمعية العامة ولجانها الرئيسية. واختتم المقال بالإشارة إلى الانحراف الفكري البادي في التطرف، والتعدي الفعلي البادي في الإرهاب، علاجهما الناجع في الثقافة، فباللغة يستجلي منطق العقل، ويستحلي منطق اللسان، وبالأدب ترق المشاعر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|