ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ديفيد هيوم كمثال لمعضلة التنوير: حضارة الشك

المصدر: مجلة الاستغراب
الناشر: المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية - مكتب بيروت
المؤلف الرئيسي: درويش، بهاء (مؤلف)
المجلد/العدد: س4, ع18
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: شتاء
الصفحات: 203 - 221
ISSN: 2518-5594
رقم MD: 1053787
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: يعتبر ديفيد هيوم أن "علم الإنسان" هو على قمة العلوم الأخرى، في حين أن النتائج التي توصل إليها التنويريون هي على العكس تماما، إذ انتهت إلى أن الإنسان كائن بلا روح، بلا جوهر نفسي، لا حرية للإرادة عنده، ولا ملكة غير طبيعية للعقل لديه، وبالتالي لا تميز له عن غيره من الكائنات يوافق فخره بقدراته. وإذا كانت السمة الجوهرية التي يتصف بها الفكر التنويري هي أزمته مع سلطة الاعتقاد، فإن هيوم يمثل هذه السمة خير تمثيل، بل يمكن القول أنه فيلسوف الشك بالقدرة البشرية العقلية من حيث هي قدرة معرفية، إذ أنه لم يجد تبريرا للاعتقاد سوى قوة العادة. من وجه آخر، وقع هيوم في بعض التناقضات حين لم يتمكن من البرهان على عدم وجود حرية الإرادة لدى الإنسان؛ لأنه في قوله بالاطراد في الطبيعة، لم ينكر ولم يقبل وجود قوى مسؤولة عن هذا الاطراد، ورفض القول بمعرفتنا لها فحسب. في بحث الدكتور بهاء درويش تحليل لمعضلة التنوير كما نلاحظها.

ISSN: 2518-5594

عناصر مشابهة