إشكالية الوحدة والتنوع في الثقافة
| المصدر: | مجلة التفاهم |
|---|---|
| الناشر: | وزارة الاوقاف والشئون الدينية |
| المؤلف الرئيسي: | الزيدي، المنجي (مؤلف) |
| المجلد/العدد: | س18, ع67 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: |
سلطنة عمان |
| التاريخ الميلادي: |
2020
|
| التاريخ الهجري: | 1441 |
| الشهر: | يناير |
| الصفحات: | 467 - 488 |
| رقم MD: | 1053908 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | العربية |
| قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
| المستخلص: |
كشفت الدراسة عن إشكالية الوحدة والتنوع في الثقافة. وانقسمت الدراسة إلى عدد من النقاط، تحدثت الأولى عن إشكالية تعريف الثقافة وأصول التمييز، حيث بات من المعلوم أن إشكالية الوحدة والتنوع في المسألة الثقافية ذات بعد نظري وفلسفي وهي في الوقت نفسه ذات بعد سياسي واقتصادي، متصل بالدولة وعلاقتها بمكونات المجتمع العرقية والثقافية. واهتمت الثانية بالسعي إلى التحرر من المركزية...الاتصال الثقافي والنسبية الثقافية، حيث يتلازم داخل الفكر الإنساني اتجاهان متناقضان الاتجاه الأول منغلق استعلائي، والاتجاه الثاني يدافع عن التنوع والتعدد، والواقع أن الفكر الغربي لم يكن دائماً حبيس النظرة الأوروبية المركزية، بل أن تيارات كثيرة دافعت عن فكرة أن البشر يولدون ضمن إطار مجتمعاتهم الثقافية التي تعمل على تشكيل شخصياتهم، وتطبيعهم بطابعها بصورة جد فاعلة. وأكدت الثالثة على التعدد الثقافي والدولة الوطنية، حيث يعد التعدد العرقي والثقافي سمة من سمات البشرية منذ القدم، ولقد تطورت المجتمعات واستمرت بفعل التنقل والاختلاط والتبادل والصراع والاندماج، وتعد الهجرة من أبرز عوامل هذا التعدد، وتمثل رهاناً سياسياً واقتصادياً، وتحديداً بالأساس. وبينت الرابعة التنوع الثقافي في ظل العولمة وقضية الثقافة العالمية، لقد شهدت نهاية الثمانينات وبداية التسعينات من القرن العشرين تحولات ثقافية وفكرية وإيديولوجية مهمة، أثرت في العلاقات الثقافية بين الدول وفي حركية الثقافات الوطنية داخلياً، وظهر معها خطاب إيديولوجي أعاد صياغة إشكالية الثقافة، في إطار جعل من انتصار الليبرالية الجديدة مبرراً لسيادة وهيمنة الثقافة الغربية. واختتم المقال بالتأكيد على أن إشكالية الوحدة والتنوع في الثقافة تشير في جوهرها إلى خطرين أساسيين خطر هيمنة الغالب، وخطر استضعاف المغلوب، وما ينتج عنهما من رفض متبادل، ومن صراعات ناجمة عن التنميط الثقافي، وطمس التنوع من ناحية، والانغلاق والتطرف من ناحية أخرى، كل أصولية تنتج أصولية مقابلة، والشطط يقود إلى الصدام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
|---|
عناصر مشابهة
-
التنشيط الثقافي بين التصور والممارسة
بواسطة: الزيدي، المنجي منشور: (1987) -
التنوع الثقافي وتأسيس علم الأديان
بواسطة: التويجري، عبدالإله بن عبدالعزيز بن صالح منشور: (2016) -
التنوع الفكري وأثره في بناء النهضة من منظور إسلامي
بواسطة: رفاعي، رمضان عبدالباسط سالم منشور: (2018) -
دور التغيرات السياسية والتنوع الاجتماعي الثقافي في تنمية قيم التسامح والتعايش مع الآخر
بواسطة: مهني، نوران سعيد محمد منشور: (2017) -
التربية على قيم المواطنة في مجتمع متعدد الدين والثقافة
بواسطة: طه، غسان منشور: (2017)
