ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاختلالات الهيكلية في العراق وسبل المعالجة التنموية للمدة 1994-2010

العنوان بلغة أخرى: Structural Imbalances and the Developmental Treatment Methods in Iraq for "1994-2010"
المصدر: مجلة الكلية الإسلامية الجامعة
الناشر: الجامعة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: المحنه، هند غانم محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الموسوي، حنان عبدالخضر هاشم (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع51
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: آيار
الصفحات: 173 - 209
DOI: 10.51837/0827-000-051-007
ISSN: 1997-6208
رقم MD: 1053959
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العراق | المعالجة التنموية | الاقتصاد | هدر الموارد | عجز الموازين | البيئة الاقتصادية | البطالة | الفقر | Iraqi | Developmental Treatment | Economy | Waste of Resources | The Inability of Scales | Economic Environment | Unemployment | Poverty
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: This research tackled the study of the Iraqi Economy. Despite having tremendous potentials, Iraq is still, as has always been, among the developing countries in all the structural imbalances they have because of the wrong economic policies and continuous wars that led to waste the resources and stumbled development. A number of issues resulted from all that, among which is the disruption in the production structure, the fiscal deficits, enlargement of the debts, the high rates of unemployment, the high rates of inflation, and the devaluation of the local currency. However, after 2003, the political system was changed and Iraq adopted a number of strategies and development plans to solve the issues of hunger, sickness, poverty, and poor education. Those strategies were always tackled by numerous political, social, and economic barriers, what slowed them down from reaching their goals and desired outcome; that is, enhancing the Iraqi citizen by improving his economic environment and repairing its structural defects to make it a rather clear way with no obstacles in order to finally eliminate all pictures of hunger and poverty and rising the standards of living through achieving the sustainable development.

تناول هذا البحث دراسة واقع الاقتصاد العراقي، وعلى الرغم من امتلاكه للإمكانات الكبيرة، إلا أنه كان ولازال يعاني مثله مثل العديد من الدول النامية من مختلف الاختلالات الهيكلية بسبب السياسات الاقتصادية الخاطئة والحروب المستمرة والتي أدت إلى هدر الموارد وتعثر التنمية وقد نتج عنها جملة من المشاكل المتمثلة باختلال في هيكله الإنتاجي وعجز الموازين العامة والتجارية وتفاقم المديونية وارتفاع نسبة البطالة والفقر وارتفاع معدلات التضخم وانخفاض قيمة النقود المحلية، وبعد عام ٢٠٠٣ تغير النظام السياسي ولجأ العراق إلى عدة استراتيجيات وخطط تنموية من أجل وضع الحلول للجوع والمرض والفقر ونقص التعليم. ألا أن هذه الاستراتيجيات والخطط كانت دائما وباستمرار تصطدم بالعديد من العوائق السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مما جعلتها تسير ببطء نحو بلوغ غاياتها المرجوة والهادفة إلى النهوض بالإنسان العراقي من خلال محاولة إصلاح بيئته الاقتصادية وما تعانيه من مشاكل هيكلية وذلك لجعل الطريق سالكا دونما أي عوائق باتجاه القضاء على الجوع والضعف والفقر والنهوض بالمستوى المعاشي وتحقيق التنمية المستدامة.

ISSN: 1997-6208