ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإنسان في الفلسفة الغربية في القرن العشرين وموقف الإسلام منها: دراسة تحليلية نقدية

العنوان بلغة أخرى: Human Being in Western Philosophy in Twentieth Century and Islamic Attitude of it: An Analytical Critical Study
المؤلف الرئيسي: الصمادى، محمد أحمد عبدالكريم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Smadi, Mohammed Ahmad Abdelkarim
مؤلفين آخرين: الكردي، راجح عبدالحميد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 226
رقم MD: 1054083
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

390

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى بحث موضوع (الإنسان في الفلسفة الغربية في القرن العشرين وموقف الإسلام منها)؛ لما لهذا الموضوع من أهمية فكرية وعقدية في مجال تدافع العقائد والمبادئ وصراع الحضارات، سعيا لسد فجوة في الدراسات العقدية والفلسفية التي شكل الإنسان محورها؛ ذلك أنه المخلوق الذي أناط الله به سبحانه مهمة الخلافة على الأرض، وزوده بفطرة مختلفة عن سائر المخلوقات، وخصه بعقل مدرك، وإرادة مختارة، جعلت منه سيد المخلوقات على الإطلاق. كما تكمن مشكلة هذه الدراسة في طبيعة الصراع الفكري والحضاري القائم بين الإسلام والغرب، بتسخير الغرب جميع وسائله المتاحة من دول ومنظمات وجمعيات وإعلام وأموال وغير ذلك، للطعن في دين الله سبحانه، ومحاولة وصمه وأهله بالأصولية والتطرف، وعدم صلاحيته للإنسان عقيدة وشريعة ترتقي به من غياهب الجهل والتطرف إلى نور العلم والتقدم والسلام، وادعاء ظلم الإسلام للإنسان وكبته لطاقاته وإرادته ومنعه من تحقيق ذاته!. وقد تناولت هده الدراسة المنظومة من أربعة فصول وخاتمة البحث والاستقصاء لأبرز نظريات الفلسفة الغربية وتصوراتها في حقبة القرن العشرين في المجمل المتعلقة بالإنسان والإجابة عن أسئلته المصيرية الكبرى: ما أصل الإنسان ونشأته؟، وما حقيقته؟ وما غاية وجوده؟ وكيف تكون نهايته ومصيره؟، وقد تم عرضها وتحليلها ونقدها فكريا وعلميا، ومن ثم تأصيل التصور الإسلامي لها، وما قدم للإنسان من إجابات شافية وافية للأسئلة المصيرية الكبرى لديه، وما أورثته تلك الإجابات من قناعة في العقل، وطمأنينة للنفس، ووضوح في التصور والسلوك. وقد عرض البحث في الفصل الأول لأصل والوجود الإنساني في الفلسفة الغربية، حيث ناقش نظريا قدم المادة عند الماركسية، وقدم المادة عند الداروينية، والدفع الحيوي، وبين موقف الإسلام الرافض لها، والقائل بوجود إله خالق للكون والإنسان عن قصد وعلم وإرادة. كما عرض في الفصل الثاني لحقيقة الإنسان في الفلسفة الغربية، حيث ناقش نظريا العقل والنفس، وهوية الإنسان، والوعي والمادة، وبين موقف الإسلام منها الرافض لتصوراتها المجزوءة والمتوهمة للإنسان، والناظر للإنسان كمخلوق مكرم من الروح والمادة. وقد عرض في الفصل الثالث لغاية وجود الإنسان في الفلسفة الغربية، حيث ناقش نظريا الحق الطبيعي، والحرية والحتمية، والحقيقة، والأخلاق والدين، وبين موقف الإسلام الرافض لها، والقاصر لغاية وجود الإنسان على العبادة لله سبحانه. كما عرض في الفصل الرابع نهاية الوجود الإنساني في الفلسفة الغربية، حيث ناقش نظريا الحركة الدائمة للمادة، وخلود الروح وتناسخها، واللاأدرية والعدمية، وبين موقف الإسلام منها الرافض لعدمية الإنسان، والمقرر لحياة الجزاء وخلود الإنسان فيها بأمر خالقه سبحانه. وقد نتج عن هذه الدراسة تفسير عجز الفلسفة الغربية في القرن العشرين عن تقديم الإجابات الصحيحة والحقيقية عن تساؤلات الإنسان الكبرى؛ حتى عانا العديد من البشر الأمرين من هذه الأفكار ونيرها. كما نتج تفسير قدرة الإسلام ونجاحه في الإجابة عن الأسئلة المصيرية للوجود الإنساني وتحقيقه للقناعة العقلية، والطمئنينة النفسية، وتنظيم الفطرة الإنسانية وإشباع جميع جوانبها، بوصفه الدين الحق الموحى به من خالق الكون، والنهج القويم لحياة البشر.