ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تطبيقات العمارة الخضراء في التصميم الداخلي لبيوت إربد التراثية: دراسة تحليلية

العنوان بلغة أخرى: Applications of the Green Architecture in the Interior Design of Irbid Traditional Houses: Analytical Study
المؤلف الرئيسي: بطاينة، أنس محمد ارشيد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bataineh, Anas Mohammed Irshied
مؤلفين آخرين: العيساوي، ياسين طه إسماعيل (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 124
رقم MD: 1054169
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

284

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة بعض المباني السكنية في مدينة إربد ومن ثم تحليلها لمعرفة مدى توافقها مع البيئة المحيطة وتحليل العناصر المعمارية والفضاءات الداخلية لهذه المباني بوصفها مباني تمثل إرث وحضارة مدينة إربد. وتمهيدا لاستعراض ومعاينة نماذج المباني السكنية المختارة سوف ترصد الدراسة التصميم الأخضر ومفهوم العمارة الخضراء ومميزات المباني الخضراء والأسس التي يستند عليها التصميم الأخضر من أجل التعرف على مدى ملائمة هذه المباني مع العمارة الخضراء، والتي ركزت عليها هذه الدراسة في الفصل الأخير. حيث اعتمد الباحث لهذه الغاية مبدأ التحليلات النظرية والدراسات الميدانية للوصول إلى التحليلات العملية. توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها تشابهت البيوت السكنية التراثية في مدينة إربد من حيث أساليب التخطيط، ومن حيث المواد الخام المستخدمة في بنائها، اعتمد تخطيط عينات البحث على النمط المعماري المعروف بالبيت ذو الفناء المركزي المكشوف، والذي يعتمد على وجود ساحة مكشوفة قد تكون مربعة أو مستطيلة، وتؤدي هذه الساحة العديد من الوظائف باعتبارها محور الحركة واتصال جميع مرافق البيت ببعضها، بالإضافة لوظيفتها في توفير الإضاءة والتهوية لغرف البيت. إن الأداء الحراري للمسكن التراثي كان أقرب لحدود الراحة الحرارية للإنسان محققا استقرارا حراريا أكثر مما لا يتطلب مع استخدام وسائل تكييف ميكانيكية. توصي هذه الدراسة بضرورة الاهتمام بالبيوت التراثية في مدينة إربد من الجهات المعنية كبلدية إربد ووزارة السياحة والآثار، والعمل على توثيق هذه البيوت بالرسم والتصوير ومن ثم العمل على التوعية بأهمية هذه المباني التراثية والقيام باستملاكها لتكون جزء من إرث إربد. الاعتناء أكثر بعملية ترميم البيوت التراثية بالاستعانة بالدراسات السابقة والمصممين والمعماريين لإضفاء الطابع التراثي على كامل العناصر المعمارية لهذه البيوت بعد الترميم.

عناصر مشابهة