العنوان بلغة أخرى: |
The Interior Design of Digging Houses in Gharyan City / Libya: Analytical, Descriptive Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | حصن، أسماء محمد الفرجاني (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | القيسي، فوزي عبدالعزيز (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 140 |
رقم MD: | 871746 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة العلوم الإسلامية العالمية |
الكلية: | كلية العمارة والفنون الاسلامية |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت هذه الدراسة التصميم الداخلي لبيوت الحفر في مدينة غريان/ ليبيا دراسة وصفية تحليلية، وهذا يتطلب دراسة الخصائص المعمارية والوظيفة لبيوت الحفر في مدينة غريان والمواد المستخدمة وما مدى الاستفادة من الخصائص المعمارية. كما هدفت الدراسة إلى الاطلاع عن التصميم الداخلي لبيوت الحفر ووصفها وتحليلها والتعريف على الأسباب التي كانت وراء تشييد هذا النوع من بيوت الحفر وماهي المميزات التي امتازت بها هذه البيوت؟ من خلال هذه الدراسة توصلت الباحثة إلى أن هذه البيوت في منطقة غريان توفرت فيها البساطة وعدم التعقيد والسهولة في التخطيط والتصميم وهذا ساعد على جعل المبني تتوفر فيه الراحة والطمأنينة والترابط العائلي كما أنه أعتمد على البناء المحلي وبمواد محلية تتوفر في المنطقة نفسها. هذا النوع من البيوت يلائم الظروف البيئية والاجتماعية والاقتصادية لسكان هذه المنطقة التي تعاني من مناخ قاسي بارد شتاء وحار صيفا، جعلت السكان يفكرون جديا في هذا النوع من البيوت لمواجهة ظروف الطبيعة الصعبة. ودراسة هذا الموضوع بشكل تفصيلي رأت الباحثة أن تشتمل الرسالة من ثلاثة فصول، وهي المقدمة وأهمية الدراسة، وإشكالية الدراسة، والأهداف، والمصطلحات الفنية والعلمية الواردة في بيوت الحفر. يتناول الفصل الأول: ليبيا وجبل نفوسة ومدينة غريان من حيث الموقع والتاريخ والعمران. يتناول الفصل الثاني: الخصائص المعمارية والتصميمة لبيت الحفر، حيث تم التعريف في المبحث الأول: الإقليم الجبلي، والمبحث الثاني: بيوت الحفر من حيث الفضاء الوظيفي والطرق الإنشائية، وأسباب بناءها، والمبحث الثالث: العوامل المؤثرة على بيوت الحفر. ويتناول الفصل الثالث: الجانب الوصفي التحليلي لنماذج من بيوت الحفر في مدينة غريان والنتائج والتوصيات التي تم التوصل إليها أما النتائج فجاءت: 1) استمر استخدام هذا النوع من البيوت لفترات زمنية طويلة؛ إذ ورثه السكان المحليون وحافظوا عليه بل وقاموا بتطويره. 2) تم استخدام مواد محلية لها القدرة على مقاومة ظروف المنطقة الباردة والحارة، وذلك لتصميمها الذي تلاءم مع طبيعتها، والذي تمثل في اعتماد نظام أساسي لبيوت الحفر انسجم مع الظروف البيئية والاجتماعية. 3) تم حل مشكلة الصرف الصحي لهذه البيوت بتقنية "الحفير" وهي تقنية بسيطة تمثلت بحفر حفرة وسط فناء البيت لتصريف المياه فيها. 4) وأخيرا.. فبيوت الحفر في غريان وازنت بين النمط المعماري الفريد والذي شكل لوحه فنية رائعة والمحافظة على البيئة بظروفها المختلفة، موثقة سجلا حافلا لمراحل تاريخية اتسمت بالأصالة والعراقة، وحضارة راقية خلدتها طريقة الإنشاءات الهندسية للروائع المعمارية والتي ساهمت في استمرارية بقائها ولو إلى حين. |
---|