ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الوساطة، الحياد والأمانة في الترجمة الشفهية

المصدر: التعريب
الناشر: المركز العربى للتعريب والترجمة والتأليف والنشر
المؤلف الرئيسي: بلحاج، نورية (مؤلف)
المجلد/العدد: مج28, ع55
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: ديسمبر / ربيع الأول
الصفحات: 201 - 214
رقم MD: 1054491
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن الوساطة والحياد والأمانة في الترجمة الشفهية. أوضحت أن مفهوم الوساطة ليس له في الترجمة دليل يضبط حدوده ومعالمه، ويعلق بوشهاكر على نقاشه للطرح على أن الترجمة مبدئيا على عملية وساطة، وبينت أن من وجهة نظر الترجمة فإن المفردة العربية (وساطة) تمثل المكافئ المثالي للكلمة الأجنبية في هذه السياقات، وأوضحت أن الوساطة بين الثقافات تهدف لمساعدة الطرفين من أجل فهم بعضهم البعض؛ لكي يكون التواصل فعالا وذا مغزى، وظهر الترجمان بين طرفين شجع على اعتماد مصطلح توسط، وبينت أن الوسيط والترجمان يشتركان في عدة نقاط أهمها أن وظيفتهما استجابة لحاجة المجتمع تمكينا وتسهيلا للتواصل. وانتقلت إلى الحياد وهو اتخاذ موقف وسط بين طرفين مع عدم الانحياز إلى جانب معين، وأكدت أن دور الترجمان هيمن على ميدان الترجمة الشفهية المجتمعية، وذكرت أن الحياد يمكن تحقيقه من خلال نموذج يحترم الدور الأول الذي يجعل من الترجمان مجرد آلة أو قناة تنقل الخطاب إلى لغة ثانية. أما معتقد الأمانة في الترجمة الشفهية يصب في صميم دور الترجمان ويظل المطلب المسلم به ضمنيا عالميا، وأشارت إلى أن نظرية الترجمة تنقسم إلى ثلاثة مراحل وهي، الفهم، والانسلاخ اللغوي، وإعادة التعبير. واختتمت الورقة بتوضيح أن أمانة الترجمان في وساطته اللسانية الثقافية تخوله لاتخاذ القرارات الفردية النهائية حول حدود حياده أثناء نقله لأفكار وانطباعات والذي يعتمد كليا عليه في مواقف حقيقية قد ترهن مستقبله وحياته. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022