ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المنزلة بين المنزلتين في الفكر الإباضي والمعتزلي: دراسة مقارنة

العنوان بلغة أخرى: Intermediate Position of Major Disobedient "Manzila Baina Almanzilatain"
المؤلف الرئيسي: المقبالية، سلطانة بنت سليمان بن سيف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الهنائي، عبدالله بن سالم بن حمد (مشرف) , البوسعيدي، صالح بن أحمد بن سيف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 162
رقم MD: 1054713
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية التربية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

200

حفظ في:
المستخلص: درست هذه الرسالة قضية المنزلة بين المنزلتين مقارنة بين الفكر الإباضي والمعتزلي في القرون الستة الأولى للهجرة. وانقسمت إلى تمهيد وثلاثة فصول. عرضت في التمهيد التشكل التاريخي لهذه القضية انطلاقا من لحظة الظهور، وأبرزت علاقة هذه القضية بالقضايا العقدية الكبرى ودورها في تشكلها. وبين الفصل الأول صلة المنزلة بين المنزلتين بالفعل الإنساني، محددا موقع الفرقتين من قضية الجبر والاختيار في المبحث الأول، مبينا أهمية الكسب عند الإباضية في فهم هذه القضية في المبحث الثاني مظهرا رأي الفرقتين في الاستطاعة واقترانها بالفعل في المبحث نفسه. متناولا مسألة الإرادة والعصمة والخذلان في المبحث الأخير. وارتبطت مسألة المنزلة بين المنزلتين بالأسماء والأحكام؛ لذلك يأتي الفصل الثاني لدراسة الأسماء، الشق الأول في القضية، مبينا صلة المنزلة بين المنزلتين بالإيمان والكفر، مبرزا حقيقة الإيمان وعلاقته بالإسلام في المبحث الأول، باحثا في زيادته ونقصانه، محددا منزلة مرتكب الكبيرة من منزلة المؤمن عند الإباضية والمعتزلة. ويأتي المبحث الثاني لدراسة حقيقة الكفر، باحثا في مراتبه، مقارنا بين مصطلحاته. محددا منزلة مرتكب الكبيرة من منزلة الكافر عند الإباضية والمعتزلة. أما الفصل الثالث فيركز على الشق الثاني في القضية وهي مسألة الأحكام؛ دارسا صلة المنزلة بين المنزلتين بالوعد والوعيد، محددا موقع مرتكب الكبيرة من الولاية البراءة في المبحث الأول، عارضا لحقيقة الإحباط والتكفير في المبحث الثاني. متناولا قضية الشفاعة في المبحث الثالث. خاتما بقضية الخلود في النار في المبحث الرابع. وتخلص هذه الرسالة إلى عدة نتائج أبرزها: أن الإباضية يعتبرون مسألة تعدد الجهات الأساس الذي تقوم عليه قضية خلق الأفعال، وعدم إدراك المعتزلة لها أوصلهم إلى الغلو فيها. ويختلف الإباضية والمعتزلة في تكفير مرتكب الكبيرة بناء على مفهوم حقيقة الكفر عندهم، فالإباضية يعتبرونه نقيض الإيمان بينما يعتبره المعتزلة ضدا له. ويتفق الفريقان على إحباط أعمال مرتكب الكبيرة مع اختلافهم في الموازنة بينها. ويتفق الفريقان على خلود مرتكب الكبيرة في النار، ويفترقان في قدر عذابه.

عناصر مشابهة