ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعريب بين استعمال العامة ودور المختصين

المصدر: المجلة الليبية للدراسات
الناشر: دار الزاوية للكتاب
المؤلف الرئيسي: عمر، خديجة عبدالقادر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع17
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 356 - 373
ISSN: 2521-8395
رقم MD: 1054920
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: سلط هذا البحث الضوء على ظاهرة التعريب على غير القياس، وتتبع أسبابها، محاولاً علاجها؛ من أجل الحفاظ على اللغة، ومنع تحولها إلى لغة هلامية على ألسنة العامة. اعتمدت الباحثة فيه على المنهج التكاملي؛ وذلك باستقراء الألفاظ المعربة على غير القياس، وتحليلها، وإيجاد مرادفاتها العربية الأصيلة. وقد جاء هذا البحث في مقدمة وثلاثة مطالب: تحدث المطلب الأول عن التعريب، وأسسه، وقواعده، وعن الدراسات السابقة. والمطلب الثاني خصص للحديث عن أسباب استعمال العامة للتعريب والمتمثلة في ضعف القاموس اللغوي عند غير المختصين، وابتعادهم عن لغتهم الفصيحة، وطغيان مظاهر الحداثة، وتقليد الغرب الذي أصبح فاشيا لدى الشباب، وإيراد أمثلة للكلمات المعربة على غير القياس، وبيان مرادفاتها العربية الفصيحة. أما المطلب الثالث فخصص لكيفية علاج هذه الظاهرة متناولاً دور المختصين أفراداً ومؤسسات. وتضمنت الخاتمة أهم النتائج والتوصيات؛ حيث أكدت على أهمية قيام المختصين بواجباتهم تجاه لغتهم؛ وذلك من خلال إقامة الدورات التعليمية والتوعوية بمخاطر انتشار الألفاظ غير العربية، وما يتبعه من خطر ضياع لسانهم، وأكدت على ضرورة ممارسة المؤسسات اللغوية لمهامها، وفي صدارتها المجامع اللغوية؛ وذلك بتذليل العقبات أمام اللغة الفصيحة، والقيام بواجبها التاريخي في إثراء اللغة، وجعلها مواكبة لحاجات العصر في العلوم والفنون والآداب، وحتت على توأمة الجهود بين وزارة التعليم ووزارتي الاتصالات والإعلام، وحث العامة على استعمال الفصيح ونبذ المعرب على غير القياس، والإفادة من الإذاعات والمجلات والجرائد ووسائل التواصل الاجتماعي. وأوصت بتتبع مثيلات هذه الظاهرة المستعملة عند العامة، ومنها ظاهرة كتابة اللغة الانجليزية بالحروف العربية (العربيزي)، أو إقحام الحروف الانجليزية داخل تركيب الجملة العربية (اللغة البيضاء)، و(لغة الفرانكو) وهي كتابة اللفظة العربية بحروف اللغة الانجليزية، وأوصت بإنشاء المنظمات والمؤسسات الحكومية والأهلية التي تعنى بحماية اللغة العربية والمحافظة عليها والارتقاء بها.

ISSN: 2521-8395

عناصر مشابهة