ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور القبائل في مقاومة النفوذ البريطانى فى عمان 1277-1312 هـ.= 1861-1895 م.

العنوان بلغة أخرى: The Role of Tribes in Resisting the British in Oman
المصدر: مسالك للدراسات الشرعية واللغوية والإنسانية
الناشر: ابراهيم بن عطية الله السلمي
المؤلف الرئيسي: الفريح، نوال بنت حسن بن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: يونيو
الصفحات: 157 - 190
ISSN: 2682-2520
رقم MD: 1055239
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

64

حفظ في:
المستخلص: نستخلص من جميع المعلومات التي سيتم ذكرها في الرسالة أن العمانيون قد تمكنوا من بناء دولة كبيرة، كان وقته الأسطول العماني أصبح هو القوة الأكبر في البحار الجنوبية للخليج العربي، وذلك حتى القرن الثالث عشر الهجري، وهذا ما جعل عمان أيضا نقطة للالتقاء التجاري بين أوروبا وشبه القارة الهندية، كما أن هذا الأمر كان السبب في إكسابها أهمية استراتيجية كبيرة، ساهمت تلك الأهمية في لفت الأنظار ليها، وأول من تم لفت أنظاره هم البرتغاليين، وبالفعل انتهاء البريطانيين الذي كان هدفهم فقط إضعاف القوة في عمان وتجريدهم من ممتلكاتهم المختلفة على الساحل الإفريقي أو الساحل الإيراني، بالإضافة إلى بسط نفوذهم على عمان بتلك الفترة. وقد تبع ذلك خطوات من جانب بريطانيا للسيطرة على الخليج العربي حيث قامت بعقد اتفاقية بحرية مع عمان عام 1213 ه/ 1798 م، ثم فرضت هدنة بحرية على شيوخ المنطقة عام 1235 ه/ 1820 م، وكانت هذه الهدنة سنوية ثم أصبحت لعشر سنين، ثم أصبحت دائمة عام 1269 ه/ 1853 م ليسود الاستقرار المنطقة. لم تكد تحصل بريطانيا على معاهدة السلام البحري عام 1269 ه/ 1853 م، حتى سعت جاهدة إلى تأكيد سيطرتها على المشيخات العربية القائمة على امتداد الساحل العربي للخليج، فاستغلت فرصة الخلافات القائمة في بعض المشيخات لكي تتدخل في شؤونها الداخلية، كما استغلت فرصة وجود تطلعات لبعض القوى الأوربية الخارجية لكي تزيد من تدخلها في تلك المشيخات ولكي تجبرها على التوقيع على مزيد من المعاهدات والاتفاقات المجحفة في حق تلك المشيخات ابتداء من مسقط في الجنوب وحتى الكويت في الشمال. وفيما يتعلق بمسقط نجد أنها كانت عاصمة لدولة كبيرة مترامية الأطراف تمتد بممتلكاتها عبر سواحل شبه الجزيرة العربية الجنوبية الشرقية، وأجزاء من الساحل الفارسي (الساحل الإيراني حاليا)، هذا إلى جانب زنجبار وسواحل تنزانيا والصومال في شرق أفريقيا والتي أخذت تخطوا في عهد السلطان سعيد بن سلطان خطوات سريعة، فزادت مواردها زيادة كبيرة مقارنة بالأراضي الأم في عمان

The British appeared for the first time in the Arabian Gulf at the beginning of the 17th century for commercial purposes, at that time there were several conflicts in the region with other European powers e.g. French, Portuguese and Dutch, and local powers i.e. Arab. In 1747, British interests in the Gulf Area was represented by East India Company in which was able to sign an agreement with the governor of Bushehr in 1763 which then became the most important center of the British influence on the Arabian Gulf. After Maritime Peace in Perpetuity, treaty of 1853, Britain was so keen to confirm its control over the Arabian tribes taking the advantages of conflicts at that time to interfere in the internal affairs of the tribes to force them to accept such agreement starting from Muscat in the south to Kuwait in the north. Muscat was the capital of a big country from the Arabian Peninsula, parts of the Persian Coast.

ISSN: 2682-2520

عناصر مشابهة