ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Oman's Neutral Foreign Policy: Evolution and Challenges

العنوان بلغة أخرى: نهج الحياد في السياسة الخارجية العمانية: التطور والتحديات
المؤلف الرئيسي: Al Abri, Hamood Sulaiman Saif (Author)
مؤلفين آخرين: Yari, Houchang Hassan (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 81
رقم MD: 1055418
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الاقتصاد والعلوم السياسية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

151

حفظ في:
المستخلص: تشهد منطقة الشرق الأوسط مرحلة قاسية من عدم الاستقرار منذ اندلاع الانتفاضات الشعبية المعروفة باسم "الربيع العربي" في عام 2010م والتي أفرزت تغيرات سياسية في عدة دول كمصر وسوريا وليبيا والعراق واليمن وما زالت بعض هذه الدول في حالة من النزاعات الداخلية وعدم الاستقرار. وتعتبر سلطنة عمان جزء من هذا الشرق الأوسط المضطرب حيث أنها تقع على الحافة الشرقية منه، وتتقاسم الحدود مع إيران والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية اليمنية إلا أنها تمكنت حتى الآن من تجنب التهديدات والنزاعات الإقليمية وذلك بفضل تتبعها الدائم في سياستها الخارجية لمبادئ الحياد وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. إن هذه الحيادية لم تكن فقط مجرد كلمات بل سياسة واضحة لدى السلطنة منذ تولي السلطان قابوس بن سعيد مقاليد الحكم في يوليو 1970. وتهدف هذه الدراسة إلى تحليل السياسة الخارجية العمانية المحايدة وتسليط الضوء على التحديات الراهنة التي تواجهها، حيث تقدم الدراسة خلفية تاريخية ونظرية لمفهوم الحياد في العلاقات الدولية، بالإضافة إلى دراسة حالتين بارزتين اتصفتا بانتهاجهما الحياد الدائم وهما دولتي سويسرا والنمسا. كما تبحث الدراسة أيضا العوامل التي دفعت بالسلطنة لانتهاج نهج الحياد في سياستها الخارجية مثل الخلفية التاريخية والموقع الجغرافي ومحدودية القدرات العسكرية والاقتصادية وتأصل قيم التسامح الديني والثقافي في المجتمع العماني، بالإضافة إلى سمات السلطان قابوس الشخصية والتي أثرت على رؤية ومسار السياسة الخارجية العمانية. وتستعرض هذه الأطروحة بعض المواقف السياسة التي مارست فيها الخارجية العمانية سياسة الحياد. وبعد هذا الاستعراض تسلط الدراسة الضوء على بعض التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها السياسة الخارجية العمانية المحايدة. فمن حيث التحديات الداخلية يؤثر الاقتصاد المتواضع للسلطنة إلى جانب ارتفاع معدلات النمو السكاني والتنوع الطائفي والقبلي للمجتمع العماني على خياراتها وقراراتها السياسية. كما تثير عملية انتقال السلطة إلى السلطان الجديد حيث لا يوجد وريث معين العديد من الأسئلة حول استقرار عمان. وبالتالي قد يشكل تحديا خطيرا للسياسة الخارجية العمانية. أما بشأن التحديات الخارجية التي بحثتها هذه الأطروحة فتتمثل في الصراع السعودي الإيراني المستعصي، والسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط في ظل وجود الرئيس ترامب في السلطة، والحرب في اليمن، وأخيرا الأزمة الأخيرة في مجلس التعاون الخليجي بشأن مقاطعة قطر من قبل ثلاث دول خليجية. في النهاية، أوصت هذه الأطروحة ببعض المجالات التي يمكن لسلطنة عمان أن تحافظ عمليا على سياستها الخارجية المحايدة. كالاستمرار في التمسك بسياسات حسن الجوار، ومواصلة دعم عمل المنظمات الإقليمية في الجوانب الاقتصادية والأمنية. والتمسك بخصوصياتها المتميزة كالتسامح الديني والثقافي المعروف عن السلطنة، وينبغي على السلطنة عموما ووزارة الخارجية خصوصا أن تكثف من حضورها الإعلامي عن طريق تعيين متحدث رسمي لها للتعبير عن آرائها ومواقفها السياسية وتوضيحها لمواطنيها أولا ثم للعالم.

عناصر مشابهة