ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من مظاهر الصراع بين جبهة التحرير الوطني والحركة المصالية في فرنسا بين 1957 - 1959

العنوان بلغة أخرى: An Aspect of the Conflict between the National Liberation Front and the Messalist Movement in France in 1957-1959
المصدر: مجلة الناصرية للدراسات الاجتماعية والتاريخية
الناشر: جامعة معسكر - مخبر البحوث الاجتماعية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: تكران، جيلالي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Tekrane, Djilali
المجلد/العدد: مج10, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 561 - 598
ISSN: 2170-1822
رقم MD: 1055473
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
جبهة التحرير الوطني | الجالية الجزائرية | الحركة المصالية المهاجرة | فيدرالية جبهة التحرير | شارل دوغول | National Liberation Front | Algerian Community | Messalist Movement Immigrant | Federal of Liberation Front | Charles Degaulle
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تحول الصراع الذي كان بين تيار حركة الانتصار للحريات الديمقراطية قبيل اندلاع الثورة التحريرية من سياسي عنيف إلى صراع دموي بين رفقاء النضال الاستقلالي داخل الحركة الوطنية الجزائرية أثناءها، شمل الجزائر وبلاد المهجر، واتخذ أبعاداً خطيرة على مسار الثورة، إذ لم يعد للغة لحوار مكانا بين الفرقاء واتسعت مسافة التوافق إلى غير رجعة بين الخصمين: جبهة التحرير الوطني والحركة المصالية، وأعد كل طرف إمكانياته السياسية والعسكرية والمالية وهيكلة أنصاره في أطر مهنية واجتماعية وثقافية لاكتساح ميدان الكفاح التحرري واكتساب الشرعية الشعبية في الداخل والخارج - الرهان السهل الممتنع - والتي تحكمت فيها ظروفاً معقدة في احتوائها غداة اندلاع الثورة، الأمر الذي صعب المهمة الأطراف المتصارعة (المصالية، جبهة التحرير الوطني، الإدارة الاستعمارية) كل يسعى نحو شرعنة كفاحه وتزكية مشروعه السياسي من خلال الولاء الشعبي، استخدمت في عملية الاحتواء طرقا ترغيبية وترهيبية لفرض سياسة الأمر الواقع. ولئن بات الأمر ميؤوسا منه من جانب فرنسا في استمالة الشعب الجزائري، فإن الحال بالنسبة للمصالية وجبهة التحرير، أخذ طابعاً دراماتيكيا في فرنسا خاصة، لأن الجالية الجزائرية تشكل في نظر المتصارعين قاعدة خلفية لتموين الكفاح الوطني والتعريف به دبلوماسيا في الخارج وصمم كل منهما على احتلال الميدان بالقوة. وكان لمشاركة الجالية الجزائرية في إضراب الثمانية أيام 1957م أولى مراحل اختبار القوة بين المصالية وجبهة التحرير والتي كشفت عن قوة هذه الأخيرة في اكتساب الرهان الشعبي بالمهجر وانحسار المصالية في معاقلها بالشمال والشمال الشرقي لفرنسا بعد فقدانها ميدانها في الجزائر، لتفتح جبهة التحرير الجبهة الثانية (الولاية السابعة) في فرنسا وتدخلها ضمن دائرة الحرب في 25- 08- 1958. هذا العمل العسكري أسقطت به الجبهة الأقنعة وأبانت عن الممثلين الحقيقيين للثورة التحريرية في الداخل والخارج وأحبطت الدسائس والمؤامرات التي نسجتها فرنسا لإدامة الصراع الأخوي على حساب القضية الوطنية وجعلت منافسيها (المصالية - الإدارة الاستعمارية) يدفعان الثمن تباعا.

The struggle between the currents of the victory movement for democratic freedoms prior to the outbreak of the liberation revolution changed from a political violent to a bloody conflict between the members of the independent current within the Algerian national movement both in Algeria and France. This struggle has taken serious dimensions in the course of the revolution. The distance between the two rivals has widened: the National Liberation Front and the Messali's Movement. Each side prepared its political, military and financial capacities and organized its supporters in professional, social and cultural frameworks to occupied the field of liberation struggle and gain popular legitimacy at home and abroad. This action has made it difficult for the conflicting parties (the Messali's movement, the National Liberation Front, the colonial administration) to seek to legitimize their struggle and their political project through popular allegiance. This situation obliged each part to deal with fair and illegal means to impose the statuquo. For France, the act was impossible, whereas Messali's movement and the Liberation Front has become dramatic in their relationship, France in particular. Because the Algerian community constitutes a vital base for the fighters to supply the national struggle and introduce it diplomatically abroad, for that reason they are both determined to occupy the field by force. The participation of the Algerian community in the eightday strike in 1957 was the first stage of the test of power between the Messali's movement and the Liberation Front, which revealed the latter's strength in gaining the popular loyaly in the displaced and the decline of the Messalism in its strongholds in the north and north-east of France after losing its field in Algeria. The Liberation Front opened a second front in France and entered it within the circle of war in 25- 08- 1958. This military action up ported the liberation front to bring down masks and expressed the true representative of the liberation revolution at home and abroad and frustrated the plots and conspiracies that France had to perpetuate in the fraternal conflict at the expense of the national cause. At last, the Liberation Front made its rivals (Messalism - colonial administration) pay the price in turn.

ISSN: 2170-1822