ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







معوقات مشاركة المرأة السعودية في العمل التطوعى: دراسة وصفية تحليلية على عينة من خريجات جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة ام القرى

العنوان بلغة أخرى: The Obstacles of Saudi Women Participation in Voluntary Work: Descriptive Analytical Study on a Sample of KAAU & Umm Al-Qura Universities Graduates
المؤلف الرئيسي: الشيخى، عائشة عبدالرحمن علي الحوسانى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: فلمبان، آمال برهان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: جدة
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 187
رقم MD: 1055659
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الملك عبد العزيز
الكلية: كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1031

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى معرفة معوقات مشاركة المرأة السعودية في العمل التطوعي، وسعت الدراسة إلى التعرف على كلا من المعوقات الذاتية الشخصية، والمعوقات الثقافية الاجتماعية، والمعوقات الاقتصادية، والمعوقات الإدارية التنظيمية التي تحد من مشاركة المرأة السعودية في العمل التطوعي، ومن أجل تحقيق ذلك اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، باستخدام أداة الاستبيان والمقابلة كأدوات لجمع البيانات، وقد بلغ الحجم الكلي للعينة (830) مبحوثة، بالإضافة إلى عمل مقابلات مع (10) من خريجات جامعتي الملك عبدالعزيز وأم القرى، حيث تم اختيارهن بالطريقة التضاعفية والعمدية. وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها ما يلي: كشفت الدراسة أن ابرز المعوقات والتي ساهمت بدرجة كبيرة في الحد من مشاركة المرأة السعودية في العمل التطوعي هي المعوقات الإدارية التنظيمية وتتمثل في عدم وجود لوائح وتنظيمات واضحة تنظم العمل التطوعي، بالإضافة إلى عدم وجود برامج تدريبية داخل المؤسسات التطوعية لتوجيه وإرشاد المتطوعات، وتفتقر المؤسسات التطوعية إلى التنسيق فيما بينها والذي يحد من تبادل الخبرات وتكرار الأنشطة ويعوق مشاركة المرأة التطوعية، وذلك يعود لغياب الخطط التنموية التي ترسم سياسة العمل التطوعي، وأظهرت الدراسة أن من أبرز المعوقات الثقافية الاجتماعية التي تحد من مشاركة الخريجات في العمل التطوعي هي غياب التشجيع من قبل الأسرة في المرتبة الأولى لكلا عينتي الدراسة، ناتج عن عدم قناعة ولي الأمر بأهمية العمل التطوعي، بالإضافة إلى غياب التوعية الإعلامية بأهمية العمل التطوعي، ومن ثم أهم المعوقات الاقتصادية التي تساهم في الحد من مشاركة المرأة التطوعية هي تكاليف المواصلات من وإلى المؤسسات التطوعية، ثم قلة الدعم المادي من قبل رجال الأعمال للمؤسسات التطوعية، وضعف الإمكانيات المادية للمؤسسات التطوعية لعدم كفاية التمويل الحكومي الثابت، كما بينت النتائج المعوقات الذاتية الشخصية التي تحد من المشاركة التطوعية للخريجات وتمثلت في تعارض وقت التطوع مع وقت الدراسة أو العمل، وانشغال المرأة بالالتزامات الأسرية، وسوء الحالة الصحية للمرأة، وهذا يعلل ضعف المشاركة التطوعية للمبحوثات فقد أوضحت نتائج الدراسة أن الغالبية العظمى من المبحوثات لم يسبق لهن التطوع، والمبحوثات الاتي تطوعن بلغت الخبرة التطوعية لأكثر من نصف العينة سنتين فأقل وهذا يؤكد انقطاع المرأة عن العمل التطوعي. كما أكدت توصيات الدراسة على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات والبحوث المتعمقة حول محفزات مشاركة المرأة في العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية، والعمل على إجراء دراسات تتناول موضوع العمل التطوعي للمرأة، وقضاياه، وتطوير أساليبه، وطرق جذب المتطوعات إليه وأثر ذلك على العملية التنموية في المملكة، وضرورة مراجعة أهداف وإجراءات وخطط المؤسسات التطوعية النسائية حتى تكون واضحة وتساهم في استقطاب النساء في العمل التطوعي، ووضع رؤى استراتيجية لتوعية أفراد المجتمع بأهمية الأنشطة التطوعية، وآثارها الإيجابية. وخاصة ما يخص العمل التطوعي في المؤسسات التطوعية النسائية وذلك من خلال أجهزة الإعلام المرئية، والمسموعة، والمقروءة، كذلك تشجيع مؤسسات المجتمع المدني، وأهل الخير على التبرع المادي، والمعنوي لدعم المؤسسات التطوعية النسائية.