ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قاعدة "تغير الفتوى بتغير الأزمنة والأمكنة والأحوال والعادات وأثرها في البناء المنهجي والاستشراف المستقبلي للمفتي"

المصدر: مجلة دراسات تراثية
الناشر: جامعة سيدى محمد بن عبدالله - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مختبر تراث الغرب الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الهلالي، عبدالله (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Hilali, Abdullah
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 9 - 21
رقم MD: 1056091
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

31

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة البحثية عن قاعدة تغير الأزمنة والأمكنة والأحوال والعادات وأثرها في البناء المنهجي والاستشراف المستقبلي للمفتي. وأشارت إلى مقدمات علمية ومنهجية وتمثلت في ست مقدمات جاءت الأولى في مفهوم الفتوى، وتضمنت الثانية في وجوب تأني المفتي وحرمة تسرعه إلى مالا يعلمه وحكم الإفتاء، وأوضحت الثالثة أن مقام الفتوى عظيم وجليل وخطير؛ لأن عظمتها بعظمة موقعها، وبينت الرابعة من مخارم المفتي أخذ الأدلة بالهوى وتطويعها لمذهبه، وتطرقت الخامسة إلى إن الشريعة الإسلامية منزهة من كل عيب ونقص وتبديل وتغيير، وناقشت السادسة عدم وجود تعارض بين قاعدة تغير الفتوى وبين قاعدة الاجتهاد لا ينقص بالاجتهاد. وأوضحت الصيغ التي وردت بها القاعدة. وتناولت أهمية القاعدة ومسوغ العمل بها. وناقشت بعض تطبيقات القاعدة عند المالكية. وتطرقت إلى المستفادات المنهجية والاستشرافات المستقبلية المستلهمة من القاعدة. وعرضت تحذير العلماء قديما من عدد من التأليف الموجودة حيث حرصا العلماء على صيانة مجالس الإفتاء ممن ليسوا أهلا لها فقد حذروا من عدة كتب، لما تتضمنه من أحكام غير دقيقة. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن بعض الكتب فيما انفردت به فهي لا تصل إلى درجة التحذير ولا إلى درجة الاطمئناء، ومنها شرح عبد الباقي الزرقاني، والذي قال عنه أحمد بن عبد العزيز بن هلال بأنه لا ينبغي للطالب أن يترك مطالعته لكثرة فوائده، ولا أن يقلده في كل ما يقول أو ينقل لكثرة الغلط في مقاصده. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة