ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التقسيم الجهوي بالمغرب لسنة 1996: واقعه، خلفياته، أبعاده

المصدر: مجلة دفاتر مختبر الأبحاث والدراسات النفسية والإجتماعية
الناشر: جامعة سيدى محمد بن عبدالله - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مركز الأبحاث والدراسات النفسية والإجتماعية
المؤلف الرئيسي: ياسين، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع8
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يونيو
الصفحات: 53 - 63
رقم MD: 1056174
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: سعت الورقة إلى التعرف على التقسيم الجهوي بالمغرب لسنة (1996) ... واقعه، خلفياته، أبعاده. الجهة والتقسيم الجهوي في المغرب وليدان حقيقيان للتحول الذي شهده الأداء السياسي للدولة والمتجلي في نزعتها نحو تحديث الجهاز الإداري وتطوير وتفعيل مواردها البشرية وتنويع أدوات التدخل في المجال. وأوضحت الأسباب التي أدت إلى اعتماد الدولة في تجسيد الاختيار الجهوي وهي الارتباط الوثيق بين السياسة الجهوية للدولة ورصدها للمجال، وارتكاز التقسيم الجهوي على مجموع ما أنجزته الدولة، وإرادة الدولة الماثلة في إشاعة النسيج المؤسساتي والإداري ودعم بنيات اللاتمركز وإحداث أقطاب جهوية تتصدى للقضايا والمشاكل المختلفة التي يطرحها تدبير المجال والتزايد الديمغرافي والحاجات الاجتماعية الملحة إلى السكن والتربية والصحة وغيرها. وأكدت على أن التقسيم الجهوي بالمغرب أسفر عن إنشاء ستة عشر جهة تضم كل واحدة منها عددًا من الجماعات القروية والحضرية والأقاليم والغرف المهنية، كما حدد النص القانوني عدد المستشارين اللازم توفرهم في كل مجلس جهوي، وحدود الجهات ودوائر نفوذها وأسماءها. وتناولت أسس وخلفيات التقسيم الجهوي بالمغرب؛ حي توجد هيمنة واضحة في العاملين الاقتصادي والسياسي في إقامة الجهات؛ فالعامل الاقتصادي يزكيه وجود أقطاب جهوية تحتل قوة وحيوية في دائرة الاقتصاد الوطني مثل جهة الدار البيضاء الكبرى وجهة سوس، أما العامل السياسي يبدو في كون الجهة استكمال وتتويج لمخطط التقطيع الترابي الذي شرعت فيه الدولة غداة الاستقلال وبررته بمبررات التنمية وخدمة مصالح المواطنين. واختتمت الورقة بالإشارة إلى وجود بعض الاعتبارات التي يفصح عنها النظام الجهوي في المغرب وهي احتلال الدولة مكانة الصدارة في صياغة هذا النظام وتكييفه مع مواصفات الحقل السياسي، وارتكاز التقسيم الجهوي في المغرب على ظاهريتين وهما (القطبية الواضحة على صعيد المواقع والإمكانيات، والتفاوت الحاصل بين الجهات من حيث قدراتها وطاقتها)، والإنصات الجيد من قبل الدولة إلى الباحثين ومنتجي المعرفة المتعلقة بتدبير المجال. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة