ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الملامح الفكرية للإمام محمد الباقر عليه السلام في التراث الإسلامي

العنوان بلغة أخرى: The Intellectual and Ideological Features of Imam Muhammad Albaqir Peace be Upon him in the Islamic Heritage
المصدر: مجلة الكلية الإسلامية الجامعة
الناشر: الجامعة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: العزاوي، رغد جمال مناف (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Azzawi, Raghad Jamal Manaf
المجلد/العدد: ع52
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: تموز
الصفحات: 433 - 442
DOI: 10.51837/0827-000-052-056
ISSN: 1997-6208
رقم MD: 1056214
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: كان وما يزال الإمام محمد الباقر عليه السلام واحدا من أهم وأبرز أعمدة الفكر والعلم لأنه هو من أسس المدرسة الفكرية لأهل البيت عليهم السلام، وفتح المجال أمام علماء آل محمد صلى الله عليه وسلم لكي ينشروا علومهم ويأسسوا مدرستهم الفكرية الشيعية مع وضع الركيزة الأساسية لكل العلوم فبدأت الثورة الفكرية الإسلامية وبروز الشخصية الشيعية في نضج عقائدي وفقهي وسياسي واقتصادي ولا زال العطاء مستمرا فهم (سلام الله عليهم) المنبع الأصيل والمعين للحوزات العلمية وأن هذا المستوى الذي وصل إليه المجتمع الإسلامي كان بفضل جهودهم وسعيهم الشديد لتلقي العلوم ونشرها، لقد خرجت مدرسته الآلاف من الطلاب والعلماء حاملين للعالم الإسلامي فكره المتجدد لخير الإنسان ونفعه ولم ينحصر هذا الفكر فقط في الجانب الفلسفي أو الكلامي أو العقائدي أو التاريخي بل شمل كل الجوانب العلمية والأدبية. لقد عنى فكر الإمام اندمجا وانسجاما مع مفردات المعرفة كافة كالعلوم الدينية والدينوية ومنها علوم الفقه والتاريخ والأدب والفلسفة وعلم الكلام والطب، وتخرج على يديه العديد من العلماء كالعالم (أبان بن تغلب) وغيره وبهذا فإن الإمام محمد الباقر عليه السلام يعد المؤسس الأول والحقيقي للمدرسة الفكرية الشيعية فهو قائدا إسلاميا وفكريا، تعامل مع جميع الناس دون تفريق، وفتح أبوابا للعلم والتعلم ودفعها نحو التجديد المستمر والبحث المعتمد أساسا على المنهج التجريبي والاستقرائي المستلهم من وحي القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وأقوال وأفعال آل البيت عليهم السلام وأكمل من بعده مسيرته العلمية والفكرية ابنه الإمام جعفر الصادق عليه السلام الذي أسس المذهب الشيعي وفتح باب الاجتهاد لمن يجد في نفسه القدرة على ذلك.

Imam Muhammad al-Baqir (peace be upon him) was one of the most important pillars of thought and science because he founded the intellectual school of the people of the house (peace be upon them) and opened the way for the scholars of Muhammad to spread their science and establish their intellectual school Shiite, with the establishment of the cornerstone of all sciences, the Islamic intellectual revolution and the emergence of the Shiite personality in the maturation of the ideological, juristic, political and economic and still the tender continues (peace be upon them) the original source and assigned to the scientific seminaries and that the level reached by the Islamic community was thanks to their efforts and their great effort to receive science and Published by his school, thousands of students and scholars took the Islamic world to its renewed idea of the good and usefulness of man. This thought was not confined to the philosophical, linguistic, ideological or historical aspects, but included all scientific and literary aspects. Imam al-Baqar (peace be upon him) was the first and real teacher of the school. Shiite intellectual is an Islamic leader and intellectual, dealing with all people without differentiation, and open doors to science and learning and push towards continuous renewal and research based on the method of empirical and inductive inspired by the Koran and the Sunna and the noble words and deeds of the house He completed his scientific and intellectual career after his son Imam Ja'far al-Sadiq (peace be upon him), who founded the Shiite sect and opened the doors of ijtihad for those who find themselves capable of doing so.

ISSN: 1997-6208