ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







لمحة عن المناظرات العلمية للإمام الصادق عليه السلام وأثرها في التراث: الزنادقة والملحدين أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: The Scientific Debates of Imam Sadiq Peace be Upon Him: Heretics and Atheists Model
المصدر: مجلة الكلية الإسلامية الجامعة
الناشر: الجامعة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: العزاوي، رغد جمال مناف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع56
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 599 - 612
DOI: 10.51837/0827-000-056-054
ISSN: 1997-6208
رقم MD: 1076416
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: كان وما يزال الأمام الصادق عليه السلام من أهم رموز الفكر الإسلامي لإلمامه الواسع بشتى أنواع العلوم والمعارف، فهو من أثمرت على يديه الشجرة العلمية التي غرسها جده الرسول ومن ثم أبائه (صلوات الله عليهم)، فأقبل الناس على طلب العلم ودراسته والتتلمذ على يديه والأخذ من علوم ال البيت عليهم السلام، فعدّ الأمام الصادق عليه السلام من المؤسسين للكيان العلمي والحضاري في العالم الإسلامي وفق نهج ال البيت عليهم السلام وبسبب جهوده العلمية المتواصلة أدت إلى أتساع مدرسته الفقهية والكلامية، ولابد من التنويه هو مؤسس المذهب الجعفري. إن الأمام الصادق عليه السلام قمة شامخة ومجدا فريدا أفاض بالعلوم والمعرفة على علماء عصره وأساتذة زمانه فكانت آرائه وأفكاره أساسا وقاعدة فكرية وعقائدية متينة ثبت عليها البناء الإسلامي، وقد عرف عنه باطلاعه الواسع بالعلوم ولاسيما في مجالي الطب والكيمياء فترك للأجيال ذخيرة طبية (طب الأمام الصادق) و(اماليه)، فضلا عن تبحره في علم الكلام والفقه والحديث، ومن خلال استعراضنا للمدرسة التي وضع أساسها الفكري السليم الأمام الصادق عليه السلام وذاع صيتها في أنحاء العالم الإسلامي، نلحظ من ذلك أتجاه العديد من الفئات (كالزنادقة والملحدين) إلى الأمام الصادق عليه السلام والتحاور معه علميا ودينيا حول العديد من الأمور، وتحدثنا تفصيلا عن هذه المناظرات العلمية بين الأمام الصادق عليه السلام وبين الزنادقة والملحدين في حوار علمي طويل انتهى بعلمية الأمام الصادق عليه السلام وفكره السليم وإقناعه لبقية الأطراف بالدلائل والحجج المقنعة بأنهم على خطا وهذا ما بيناه ووضحناه في بحثنا الذي يتحدث عن المناظرات العلمية للأمام الصادق عليه السلام وبين الزنادقة والملحدين.

Imam al-Sadiq (peace be upon him) was still one of the most important symbols of Islamic thought, because it was the scientific tree planted by the Prophet's grandfather and then by his fathers (prayers of Allah upon them). The people came to seek knowledge and study it Imam al-Sadiq (peace be upon him) was one of the founders of the scientific and civilized entity in the Islamic world according to the approach of Al-Bayt (peace be upon them) and because of his continuous scientific efforts led to the expansion of his school of jurisprudence and jurisprudence. Jaafari. The Imam al-Sadiq (peace be upon him) was a distinguished leader and a unique scholar who spread knowledge and science to the scholars of his time and the masters of his time. His views and ideas were a basis and a strong ideological and ideological base for Islamic construction. He was known for his extensive knowledge of science, especially in the fields of medicine and chemistry. And in the course of our review of the school which laid the foundation of the righteous intellectual Imam al-Sadiq (peace be upon him) and spread its reputation throughout the Islamic world, we notice from this the tendency of many groups (such as heretics and atheists) Imam Sadek (Peace be upon him) and dialogue with him scientifically and religiously on many things, and we talked in detail about these scientific debates between Imam Sadiq (peace be upon him) and the heretics and atheists in the long scientific dialogue ended by the scholar Imam Sadiq (peace be upon him) and his good idea and convince the rest of the parties with evidence and convincing arguments that they This is what we have explained and explained in our research, which talks about the scientific debates of Imam al- Sadeq (AS) and between heretics and atheists.

ISSN: 1997-6208