ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Code-Switching among the Inhabitants of Amman Jordan: Domains, Reasons and Attitudes

العنوان بلغة أخرى: التناوب اللغوي لدى سكان مدينة عمان - الأردن: مجالاته، وأسبابه والاتجاهات نحوه
المؤلف الرئيسي: النشاش، بثينة عبدالعزيز (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الدويك، بدر سعيد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 89
رقم MD: 1056971
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الشرق الأوسط
الكلية: كلية الآداب والعلوم
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

75

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أماكن وأسباب التناوب اللغوي لدى سكان عمان بالإضافة إلى الكشف عن موقفهم اتجاه هذه الظاهرة. تحاول الدراسة الإجابة عن الأسئلة التالية: 1) ما هي المواقع التي يستعملها سكان عمان في التناوب اللغوي بين اللغات واللهجات المحلية؟ 2) ما هي الأسباب التي تدفع سكان عمان لتناوب اللغوي؟ 3) ما هو موقف سكان عمان من التناوب بين اللغات واللهجات المحلية الأردنية؟ لتحقيق أهداف الدراسة، قامت الباحثة باستخدام أداتين بعد التأكد من مصداقيتها وثباتها ألا وهما: المقابلات المسجلة مباشرة، والاستبيان اللغوي الاجتماعي. شارك في عينة الاستبيان 199 مشاركا من سكان عمان، و 12 مشاركا من أصول أردنية وأردنيون من أصول أخرى شاركوا في المقابلات. تم تحليل نتائج الاستبيان عن طريق التحليل الإحصائي وتبنت الباحثة المنهج الوصفي لتحليل نتائج المقابلة. أثبت نتائج الدراسة أن سكان عمان يستخدمون التناوب اللغوي بين العربية والإنجليزية في الأماكن التالية: في البيت، وفي الجامعة والمدرسة مع الزملاء، عند السفر، وعند التحدث مع الأجانب. وأوضحت النتائج أن لهجة عمان المدنية هي اللهجة المفضلة والمستعملة بين السكان مقارنة باللهجة الريفية التي تستخدم ضمن إطار الأقارب والجيران. إلا أن اللهجة المدنية نمطا يستخدمه الذكور والإناث على حد سواء في أماكن اجتماعية مختلفة كالجامعة، والمدرسة، والشركات، والبنوك، والمولات وغيرها. أما اللهجتين البدوية والفصيحة فهما أقل اللهجات استخداما. كما تشير الدراسة إلى الأسباب الاجتماعية التي تؤدي إلى التناوب بين اللهجات وأهمها تجنب سوء الفهم، والتعبير عن الأفكار والغضب بشكل أوضح. وبينت أن أسباب التناوب اللغوي تعود للسفر، والتحدث مع الأجانب، والتعبير عن الخصوصية، ولاستعمالها كروابط في اللغة الإنجليزية وبين الكلمات العربية أثناء التحدث. وتؤكد الدراسة بأن أهم الأسباب التي تؤدي للتناوب بين اللغات واللهجات المحلية تعود إلى العمر، والدين، والزواج، والجنس، والمهنة، ومنصات التواصل الاجتماعي، والمدرسة، والجامعة، والاختصاص، والأعمال، والسياحة. وأخيرا أظهرت الدراسة أن أراء سكان عمان نحو التناوب بين اللغات واللهجات المحلية إيجابية. وبينما بينت أن آرائهم اتجاه استخدام اللغة العربية الفصيحة واللهجة البدوية في عمان كانت أقل إيجابية. وتوصي الدراسة بتوسيع عملية البحث في مناطق أخرى من الأردن، والكشف عن التناوب بين اللهجات المحلية، والبحث في العوامل اللغوية والثقافية التي تدعم هذه الظاهرة اللغوية.

عناصر مشابهة