المستخلص: |
كشفت الورقة البحثية عن توظيف العامية في النصوص الروائية رواية ذاكرة الماء لواسيني الأعراج نموذجا. وأشارت إلى أن لغته الروائية في مستوياتها المتعددة من خلال معاينة روايته ذاكرة الماء، ومادامت اللغة هي الألة التي تخلق النص الأدبي ومن دونها لا وجود له. وأوضحت أهمية اللغة في الخطاب الأدبي. وبينت ظاهرة التعدد اللغوي في رواية ذاكرة الماء. وأوضحت أن الرواية الجديدة تمتلك نمطاً لغوياً معيناً يتجاوز به الروائي اللغة العادية. وناقشت لغة الاستعمال اليومي في الرواية. وتناولت لغة خطاب واسيني الأعرج حيث أنه شأنه شأن جميع الروائيين العرب اللغة العربية الفصحى الحديثة وسيلة لسرد الأحداث في مجمل رواياته. واختتمت الورقة بالإشارة إلى حرصه في هذه الرواية على إنطاق شخصياته وتصويرها بلغات ولهجات تتلاءم مع وضعياتها وحالاتها النفسية، وأكدت على أن النص يتلاءم مع البيئة الجزائرية في عاداتها وتقاليدها وفى أسلوب حياتها اليومي من هم وقلق وفرح، وبينت أن القارئ المتمعن قادر على التمييز ما بين لغات عدة تهدف إلى نقل صور متعددة لشخصيات تتفاوت مواقعها الاجتماعية والفكرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|