المصدر: | الثقافة والتنمية |
---|---|
الناشر: | جمعية الثقافة من أجل التنمية |
المؤلف الرئيسي: | رجب، مصطفى محمد أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ragab, Mustafa Mohamed Ahmed |
مؤلفين آخرين: | عبدالرحمن، زينب سالم أحمد (م. مشارك) , زيدان، محمد فوزى محمد (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | س20, ع151 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 71 - 110 |
ISSN: |
2356-9646 |
رقم MD: | 1058340 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعرض الورقة البحثية الحالية لأهم السمات المميزة للمجتمع الدولي بتحدياته وتغيراته المستمرة، والتي دفعت التربية إلى ضرورة النظر نظرة كلية شاملة، ويلعب المجتمع الدولي دورا كبيرا في أنظمة التعليم في العالم بل ويشكل فلسفة وأهداف التعليم، وله أهميته التي تحدد إيجابياته وسلبياته على دول العالم والتربية العالمية في جميع الدول، وقد بدأت الورقة بتقديم مفهوم المجتمع الدولي وبنية النظام العالمي الحالي وأهم العوامل التي شكلت الصور الحالية للمجتمع الدولي. ثم تناولت التكتلات الاقتصادية التي تعتبر المعلم الأكثر تأثيرا في النظام الدولي، فقد أدت إلى تغير المناخ السياسي والاجتماعي، حيث يتحكم الاقتصاد في النواحي السياسية بشكل كبير فغالبا ما يخلق الاقتصاد القوي حالة من الاستقرار السياسي بسبب ارتفاع مستوى المعيشة ورضاء الشعوب عن أداء الحكومات، كما أنه أيضا يساعد على وجود تعليم قوى له ثقل عالمي، وهذا ما تدعمه التكتلات الاقتصادية الكبرى في العالم من خلال الشركات العملاقة والدولية، فالتكتلات الاقتصادية غيرت في المنظومة الفكرية في العالم بأكمله. ومن السمات الاجتماعية للمجتمع الدولي المعاصر الثورة التكنولوجية التي غير من شكل وأنماط العلاقات الاجتماعية وكيف يكون لها انعكاسات على التربية من حيث الشكل والمضمون وعلاقة المعلم بالطالب وكذلك وسائل وخطط التدريس حيث اختلفت الصفوف الدراسية عن السابق بدرجة كبيرة. ولعل أبرز سمة للمجتمع المعاصر هي التهديدات الأمنية والحركات السياسية غير المستقرة في دول العالم وخاصة الدول العربية التي شهدت ثورات متلاحقة ومتوازية منذ بداية القرن الحادي والعشرين بالتحديد في ٢٠١١ والتي بدأت بثورة اليمن ثم مصر ولبيبا وصولا إلى ثورة السودان ٢٠١٩، وما التداعيات التي لحقت هذه الثورات على الصعيد التربوي والتعليمي. كما لا يمكن تجاهل وسائل الإعلام وما لها من تأثير في كل ما تم عرضه سابقا؛ حيث للإعلام دور كبير في التأثير على الأفراد، فوسائل الإعلام تساعد على رقى وتطور الجوانب العقلية، والمعرفية، والنفسية، والوجدانية، والسلوكية للأفراد، وكيف أن وسائل التواصل أصبحت من أهم وسائل الإعلام لسرعة انتشارا وأصبح كل فرد قادر على أن يكون مصدرا إعلاميا فعالا. والواضح أن الاقتصاد والاستقرار السياسي والأمني والتكنولوجيا والإعلام منظومة متكاملة لكل منها انعكاساته على التربية وهذا ما يتطلب البحث والدراسة المتزامنة لكل تغير لهذه المحاور، كل منهم حلقة متصلة تؤدى إلى الأخرى، فكل منها له دور يقوم بتكملته الثاني فيجب على الدولة والأفراد تنمية جميع هذه الجوانب لمواكبة التطور العالمي والقدرة على رسم الخريطة التربوية السليمة للأجيال القادمة. |
---|---|
ISSN: |
2356-9646 |