المستخلص: |
سلط المقال الضوء على سورة الفتح من الآية 16 إلى الآية 20 موضحًا تفسير تلك الآيات الكريمة، مؤكدًا على أن المفسرين قد اختلفوا في تعيين من هم القوم المخلفين من الأعراب الذين خصهم الله سبحانه وتعالى في آياته الكريمة في قوله (قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولى بأس شديد تقتلونهم أو يسلمون فإن تطيعوا يؤتكم الله أجرًا حسنًا وإن تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذابًا أليمًا) وكثرت الأقاويل لعدم وجود الدليل. وتضمن المقال نقطتين، تناولت الأولى فضائل أهل بيعة الرضوان (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحًا قريبًا). واختتم المقال بالنقطة الثانية حيث استعرضت ذكر ما جاء في عدة الذين بايعوا وفضلهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|