المستخلص: |
عرضت الورقة البيوغرافيا من منظور روائي. وأوضحت أن هذا الجنس الأدبي العجيب والمدهش، وهذه الكتابة الفاتنة الساحرة هذه المغناج اللعوب، التي تتبدى بألف وجه، وتتلبس ألف قناع، فتارة هي إلى الأدب أقرب وتارة هي إلى التاريخ أميل، وتارة هي نسيج وحدها وفريد نصها عجيب أمرها. وبينت أنها شهادة الأحياء في الأموات. وأشارت إلى أنها الحياة التي لم تكن. وأظهرت نسيان العالم الداخلي. وناقشت الاحتماء بالنمط. وتطرقت إلى وراية تحاكم البيوغرافيا. واختتمت الورقة بلاشارة إلى تذكر رولاند باسي عميق قصته مع أستاذه، ويتأسف كيف أنه نفسه صمت عن دور هذا الأستاذ في حياته، وكأنه يلطخ صيره حياته الناصعة، مع العلم أنه هو الذي وهبه الشغف العلمي، وعلمه أسرار الفيلولوجيا وجمال الأدب ولهذا جاءت البيوغرافيا التي كتبها وخلوا من ذكر هذا الأستاذ، وينتهي رولاند إلى الكفر بما يكتبه الناس عن حياة العباقرة والأبطال، وبل عما يكتبه الناس عن ذوات أنفسهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|