ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







شعرية الرواية التاريخية بوصفها جنسا أدبيا

المصدر: فصول
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: بريتو، ثيليا فرنانديث (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محمد، نادية جمال الدين (مترجم)
المجلد/العدد: ع98
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: شتاء
الصفحات: 138 - 148
ISSN: 1110-0702
رقم MD: 892545
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: تطرق البحث إلى شعرية الرواية التاريخية بوصفها جنساً أدبياً. وبدايةً فإن الجنس الأدبي يمثل ظاهرة تاريخية تشكل نموذج كتابة للمؤلفين، وأفقاً للتوقعات بالنسبة إلى القراء، ويتناول الخطاب النقدي المندرج في حركات ما بعد تطور التطبيقات الأدبية أيضا عن قضية الأجناس الأدبية ، وانطلاقاً من هذا فإن الجنس الأدبي يعرف بإنه جنس براجماتي، استناداً إلى الطابع المؤسسي للأدب، وهو يلعب دوراً رئيساً في عملية التواصل الأدبي على مستوى الإنتاج والاستقبال ولطابعه النصي. وأن شعرية الرواية التاريخية تستند على ثلاثة ملامح/ سمات تجنيسية جوهرية، الأول والثاني لهما طابع دلالي، والثالث براجماتي، وكل ملمح من هذه الملامح يحدد مجموعة من المشاكل الخاصة بالتأليف، والاستراتيجية السردية، وخيارات البناء المختلفة للغاية. ثم أكد البحث على سارد الرواية التاريخية أن يخلق عالماً تخيلياً مجهزاً بطريقة تحدق تأثيراً لعالم( فضاء) تاريخي. وأن الفصل الزمني بين واقع الماضي المروي، والحاضر الخاص بعالم كل من المؤلف والقارئ يؤدي إلى تفعيل المنبع اللغوي والسردي للمفارقة الزمنية، فدائماً ما يحدث عند استحضار الماضي أن تبرز فيه آراء، واعتبارات، وتأويلات خاصة بالزمن الحاضر، وتكمن المفارقة الزمنية في الرواية التاريخية في إعادة كتابة الماضي ومراجعته برؤية الحاضر؛ بحيث أن الصورة التي يمتلكها الواقع الحالي عن الماضي هي التي تحدد صياغته الفنية. وأخيراً فإن المفارقة الزمنية تحدث عند انعدام المطابقة بين السياق وعناصره، عندها يصبح الماضي مختزلاً في مجرد مسرح لأحداث، وعبارة عن متحف أثري تتكلم فيه وتشعر وتمثل شخوص طبقاً لمعايير أيديولوجية، ونفسية، وثقافية لحاضر المؤلف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

ISSN: 1110-0702

عناصر مشابهة