المستخلص: |
سلط المقال الضوء على قرائن اللغة والنقل والعقل على حمل صفات الله (الخبرية) و(الفعلية) على ظاهرها دون المجاز. لقد أدى كثرة ما أثير منذ أمد بعيد من لغط تجاه إثبات صفة (الكلام) لله تعالى إلى أن يعمل أئمة السنة عقولهم في فهم نصوص القرآن، وذلك بغرض استنباط ما يجب اعتقاده من حمل هذه الصفة على حقيقتها، انتصاراً للمذهب الحق الذي كان عليه القرون الخيرة. وتناول المقال عدة نقاط أولها ما جاء في مخاطبة الله لملائكته وبعض أنبيائه (آدم وموسى وعيسى)، وثانيها ما جاء في تخليق السماوات والأرض وسواهما. واختتم المقال بأن بعض المبتدعة احتجوا بقوله تعالى (الله خالق كل شيء) على أن القرآن مخلوق لأنه شيء وهو لازم قول الأشاعرة، وتعقب ذلك نعيم بن حماد وغيره من أهل الحديث بأن القرآن كلام الله وهو صفته. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|