ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ابن رشد والتأويل

المصدر: مجلة الملتقى
الناشر: عبدالصمد بلكبير
المؤلف الرئيسي: الزدكى، يوسف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع43
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: صيف
الصفحات: 97 - 99
ISSN: 1113-9781
رقم MD: 1059759
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن ابن رشد والتأويل. التأويل ليس وليد اليوم وإنما هو إشكال عربي قديم شهد رواجًا واسعًا في حقول معرفية متنوعة مثل علوم القرآن والمنطق واللسانيات، وخاض فيه المفسرون وعلماء اللغة العرب والفلاسفة وفي مقدمتهم كان الوليد بن رشد وهو من أعظم شراح أرسطو وقرائه في منطقة الغرب الإسلامي. تمثل تأويل ابن رشد حينما حاول التوفيق بين الشريعة والفلسفة وفي ضوئها يمكن التقريب بين الخطابتين العربية واليونانية وإيجاد المواطن المشتركة بينهما في سبيل إيجاد لغة خطابية كلية تشترك فيها جميع الأمم والشعوب. ويعرف ابن رشد التأويل بأنه إخراج دلالة اللفظ من الدلالة الحقيقية إلى المجازية من غير أن يخل ذلك بعادة لسان العرب. وقد خص الإسلام العلماء بالتأويل لكونهم العالمون المطلعون على الحقائق وأسرارها. والتأويل الجدلي اختص به أهل الجدل بينما التأويل الخطابي مناسب لجمهور العامة، وقد وظف ابن رشد العلاقات المنطقية بين القضايا في بلورة مشروعه المعرفي، والتأويل الصحيح عنده هو ذو حمولة دينية، ويعد مطية ابن رشد للطعن في أقوال الفريق الكلامية أمثال المعتزلة والأشاعرة المبنية على التعصب الأعمى والهوى. واختتمت الورقة بالقول بأن التأويل عند ابن رشد يخدم مصلحة الأمة الإسلامية ويعلي من شأن القياس المنطقي البرهاني الذي وضع أرسطو لبناته الأولى. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 1113-9781