المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان عندما يرحل المكان. تناول أن حصة المكتبة المدرسية من أهم العوامل التي أسست الهوية الثقافية المعرفية. وأوضح أنها كانت مصدرا مهما للتعرف على إبداعات رموز الفكر، وتقلص تدريجيا دور المكتبة المدرسية وبعدها اختفت الحصة تماما من خطة الجدول المدرسي. وبين أن المكتبة المدرسية أحيلت إلى التقاعد المبكر جداً قسراً وجبراً وبعض المدارس احترمتها قليلاً فجعلتها حجرة للمدرسين والاجتماعات والبعض الأخر أفقدها هويتها؛ فصارت مخزنا للكتب وقديم الأثاث البالي ومأوى ومرتعا للحشرات والحيوانات بمختلف أصوتها وحركاتها وأحجامها. واختتم المقال بتوضيح أنه اختفى المكان وغاب الأستاذ ولم يبقى سوى اللوحة التي تعتلى باب المكتبة من الخارج وقد غطاها التراب ونسج العنكبوت حولها خيوطه لكنها مازالت شامخة تيها وفخرا تحمل رائعة المتبني (وخير جليس في الزمان كتاب). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|