المصدر: | مجلة الملتقى |
---|---|
الناشر: | عبدالصمد بلكبير |
المؤلف الرئيسي: | العروي، عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع46 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الشهر: | صيف |
الصفحات: | 106 - 112 |
ISSN: |
1113-9781 |
رقم MD: | 1060167 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
وتحدث البحث عن الازدواجية ومشكل التبعية. واستعرض المقال بالحديث عن مستقبل اللغة العربية في المغرب، والقصد من الازدواجية وهو قدرة شخص أو جماعة أو شعب كامل على التعبير عن أفكارهم وعواطفهم ومطالبهم بلغتين مختلفتين، ولا توجد في المغرب الان هذه الازدواجية، وإن وجدت الازدواجية فلا تعتبر ظاهرة دائمة لابد أن تنتهي بتغلب أحد الطرفين على الآخر فإنها عبارة عن تساكن ثقافتين ومجتمعين. وقدم المقال مقدمتين، الأولى أن جميع اللغات متساوية في القيمة والصلاحية والصعوبة أو السهولة، ولكنها رموز مماثلة لكل الرموز المعروفة في العلوم أو في المجتمعات، والمقدمة الثانية وهي أن اللغة المسيطرة داخل أي مجتمع في عصرنا الحديث هي لغة الطبقة الوسطى الساكنة في المدن المسيطرة على الاقتصاد العصري. وأكد على أن اللغة المسيطرة لا يشترط أن تكون لغة الأكثرية أو اللغة الوحيدة بل يكفي أن تكون القاسم المشترك في الحياة العامة، الاقتصادية والسياسية وهذا هو وضع اللغة الفرنسية في مغرب اليوم. وبين أنه لابد من نقص عدد السكان الأجانب، ولا يهتم بالكيفية التي يتم بها هذا النقص، والثاني لابد من ضغط داخلي وخارجي، والثالث إذا نظرنا إلى التركيب الاجتماعي المغربي فإن الفئة الوحيدة التي يحتمل منها أن تدافع عن مشروع تعريب الحياة العامة هي الطبقة الوسطى الصغيرة. واختتم المقال بالحديث عن أساس التنازع والتنافس بين الفئات الاجتماعية، وليست اللهجات هي السبب في التنازع. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|---|
ISSN: |
1113-9781 |