المستخلص: |
سلط المقال الضوء على التخطيط المعماري الإسلامي بين التأثير البيزنطي والتطبيع الإسلامي. إن الأشكال والأساليب الفنية المعمارية التي استخدمت في العمارة الإسلامية أتت كلها من حضارات غير إسلامية بالغة التنوع، لقد مكث الوجود البيزنطي بحضارته وتفاصيله المعمارية في الشام ومصر ولكن لم تتأثر العمارة الإسلامية بالعمارة البيزنطية إلا بما وافق طبيعة التقاليد الإسلامية الجديدة، وقد كان في الغالب العمال يحاولون معالجة الأعمال البيزنطية بطريقة تجعل العمل إسلامي. وأشار المقال إلى تطور بناء وتصميمات المساجد فقد تطورت عمارة المساجد تطورًا كبيرًا في العصر الأموي بعد مشاهدة الأمويين لبلاد الشام من عمائر مسيحية ضخمة وإن اختلفت في الفكرة، لقد ظهر التغيير في عهد عبد الملك ابن مروان وازدهر في عهد ابنه. وأختتم المقال بالتطرق إلى بناء القصور فقد أراد الأمويين الجمع بين حضارة سكان المدن وترف أهلها وحبهم للبادية فاقتبسوا في هندسة هذه القصور الموجودة بالصحراء من كل موقع تحت أيديهم من مشيدات حضرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|