المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض لمحات إعجازية لـ نبات السدر في القرآن الكريم والسنة النبوية. وأوضح المقال أن السدر ذكر في القرآن الكريم والسنة النبوية في سياق الدنيا والآخرة، وللسدر في الدنيا فوائد عديدة أثبتتها الدراسات التجريبية الحديثة، وقد سبق النبي صل الله عليه وسلم بالتوجيه إلى استعمالها كمادة مطهرة ومعقمة لأجساد الموتى. وانقسم المقال إلى عدد من النقاط، بينت الأولى مكانة السدرة في الإسلام وأقوال بعض المفسرين في النص المعجز. وأوضحت الثانية الشاهد العلمي لنبات السدر، وتضمن الثمار، والأوراق، والأزهار، والقلف، والوصف النباتي، والمكونات الكيميائية، والمكونات الطيارة، والسمية. وتركزت الثالثة على الشاهد الإعجاز في النص والعلم الحديث، حيث أثبتت النتائج العلمية بأن منقوع أوراق نبات السدر بالماء التي أشارت إليه السنة النبوية في طريقة غسل الميت وأدواته يحتوي على العديد من المركبات القاتلة للميكروبات مثل الصابونيات والفينولات والتتنينات والتربينات والكينونات، بالإضافة إلى حامضية المنقوع الناتجة عن وجود الأحماض الأمينية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|