ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قرائن اللغة والنقل والعقل على حمل صفات الله الخبرية والفعلية على ظاهرها دون المجاز: أئمة السلف وأهل الحديث وأصحاب كتب الاعتقاد ممن تبع القرون الفاضلة بإحسان أيضاً يثبتون صفة الكلام لله بحملهم إياها على الحقيقة ويردون شبه الأشاعرة وما يستلزمها من إخلال في أمور قد تفضى بهم عياذاً بالله إلى ما لا يحمد عقباه: الحلقة 67

المصدر: التوحيد
الناشر: جمعية أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: الدسوقي، محمد محمد عبدالعليم (مؤلف)
المجلد/العدد: س49, ع586
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: شوال
الصفحات: 57 - 60
رقم MD: 1060729
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان قرائن اللغة والنقل والعقل على حمل صفات الله الخبرية والفعلية على ظاهرها دون المجاز. تحدث الإمام الطبري شيخ المفسرين في معتقده صريح السنة، بأن القرآن كلام الله وتنزيله، كما أكثر ابن خزيمة من الحديث عن صفة الكلام لله. وأشار ابن أبي زيد القيرواني الملقب بمالك الصغير في مقدمة رسالته عقيدة السلف، إلى أن الله كلم موسى بكلامه، الذي هو صفة ذاته، لا خلق من خلقه. وفي عقيدة الديار المصرية الإمام الطحاوي وأوضح في توحيد الله، أن الله واحد لا شريك له، ولا شيء مثله، وأن القرآن كلام الله منه، كما أكد الله التكليم بالمصدر المثبت للحقيقة النافي للمجاز في سورة النساء (164). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022