المستخلص: |
ناقش المقال الأبعاد الإيمانية للحج. أشار إلى الحج باعتباره فريضة شاملة لكل العبادات استوعب أبعاد كل الفرائض وتعتبر مناسكه وأجواؤه حلقة تدريبية مكثفة في فترة زمنية محددة لتمرين الحاج على معايشة أحكام الدين ومقاصده في شكلها العام. وذكر أنه دعوة ربانية لحياة جديدة؛ لأنه فرصة للتغيير والاستقامة. وبين أنه سلوك حضاري وأن الحج بأحكامه وأبعاده منهج متكامل حرص على صياغة حياة الإنسان على من التوازن والاعتدال، فالحج رحلة للتغيير وأفضل سبيل لمجاهدة النفس وترويضها على الطاعة وحب الأخرين. وتطرق إلى البعد النفسي للحج فهو رحلة سلام ومحبة وأن الحج أمن وأمان. واختتم المقال بالإشارة إلى قول سعيد بن جبير (من أتى هذا البيت يريد شيئاً للدنيا والأخرة أصابه). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|