المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على أخلاق العالِم. للعالِم أخلاق وآداب يجب أن يتصف بها، وهي ما يعرف بسمت العالم وشمائله وأخلاقه التي ينبغي أن يتصف بها، فالسمت الحسن في جميع الأحوال هو المسلك الشريف والمروءة العالية ومنها، التواضع حيث قال بعض السلف من تكبر بعلمه وترفع وضعه الله به ومن تواضع بعلمه رفعه به. والاعتراف بالعجز حيث الأصل أن الإنسان فيه صفات النقص والعجز ويقوى بقوة الله سبحانه وتعالى، فإذا شمخ بأنفه وتكبر بعلمه ليصرف وجوه الناس إليه فقد هلك ومن تواضع لله رفعه. واقتضاء العلم العمل فحلية العالم عمله بما يعلم، فخير من القول فاعله وخير من الصواب قائله، وخير من العلم حامله. واجتناب قول ما لا يفعل فكما قال الماوردي أنه على الفرد أن يتجنب أن يقول ما لا يفعل وأن يأمر بما لا يأتمر به، وأن يسر غير ما يظهر. وعدم البخل بالعلم فمن سوء الخلق البخل بالعلم فالجود بالعلم أسمى من الجود بالمال. واختتمت الورقة بالحديث عن نزاهة النفس كأحد صفات العالِم حيث يجب أن ينزهه عن الطمع من طلبته بالمال أو الخدمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|