ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من ظلال التفسير

المصدر: الداعي
الناشر: الجامعة الإسلامية - دار العلوم
المؤلف الرئيسي: الديوبندى، شبير أحمد العثماني، ت. 1369 هـ. (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المباركفوري، أبو فائض القاسمي (مترجم)
المجلد/العدد: س43, ع4
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: يناير
الصفحات: 14 - 18
رقم MD: 1060995
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان من ظلال التفسير. وتعرض المقال لتفسير آية (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) البقرة (264). وأنه مثل في الآية السابقة للصدقة بأنها مثل حبة ألقيت في الأرض فأخرجت سبع مئة حبة، ويقول هنا يشترط له النية، فمن تصدق رياء وسمعة، فمثله كمثل حبة ألقاها على صخرة يبدو عليها قليل من التراب، فنزل عليها المطر فتركه أملس صافياً، لا تراب عليه لا تنبت عليه حبة فكذلك لا ثواب للمتصدقين على التصدق رياء وسمعة. والآية (وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآَتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) البقرة (265). والمعنى أنه إذا فسدت النية فإنه لا يجر عليه إلا ضياع المال مهما بالغ في الإنفاق، فإن الرياء يزداد بزيادة الإنفاق، كما أن الحبة النابتة على الصخرة تتضرر بالمطر الغزير بقدره. واختتم المقال بالآية (يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ) البقرة (276)، والمعنى عجز آخذ الربا رغم غناه وثراه حتى عن إقراض الفقير قرضاً بدون ربا، وإلا كان عليه أن يتصدق على الفقير المحتاج بماله، فما أكفره لنعمة الله تعالي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة