المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان كل العالم ينتظر الإسلام ليخلصه. تحدث المقال عن انهيار العالم على كل لمستويات أخلاقيًا وسياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وعسكريًا. ويعدو سبب هذه الانهيارات إلى البعد عن المنهج الإلهي الذي جاء لحفظ حقوق البشر ولإرساء العدالة تحت بند (وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) سورة المائدة(8). ولم تذق البشرية طعم الراحة إلا في ظل الإسلام الذي حكمها بقانون السماء القرآن الكريم والسنة النبوية؛ فما أن حورب هذا القانون حتى اجتالت الذئاب بني البشر لتقوم الحروب التي راح ضحيتاها الملايين لإشباع رغبات شياطين الإنس قبل الجن. وخسر العالم خسارة عظيمة عندما غيب الإسلام عن الحياة العامة والخاصة؛ وهو ما أدى إلى انحطاط المسلمين وزوال دولتهم وركود ريحهم؛ لذلت تحتاج البشرية المتعبة إلى المنهج الإسلامي الذي ينتشلها من جديد من هذه الهوة السحيقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|