المستخلص: |
سلط المقال الضوء على أحد الخواطر تحت عنوان بل أنتم بهديتك تفرحون. يناشد المقال البشر ويقول لهم أن الله سبحانه وتعالى قد أكرمهم في الدنيا والأخرة، فقد عزكم الله ولقبكم بملائكته على الأرض ويباهي بهم عز وجل ملائكة السماء. ولم يفرق الله سبحانه وتعالى بين البشر إلا بالعمل الصالح الطيب وهذا ما أكد عليه من خلال قوله تعالى (إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير). وأكد المقال على أن الله سبحانه وتعالى قد خلقنا أحرارًا ولكن الناس هي من جعلت لشرائها ثمن حيث باعوا أنفسهم للطمع والمكاسب الدنيوية في حين أن خلقهم الله في أعز مكانة ونالوا أعلى تقدير. وأختتم المقال بمناشدة البشر بأن لا يفرحوا بزوائل الدنيا من المال أو الهدايا، فالفرح الحقيقي يكون بما جاءهم من الله من موعظة وهدى، مستشهدًا في ذلك بما قاله سليمان لملكة سبأ بعد أن أرسلت له بهدية لتنظر ماذا يفعل فقد أنزل الله سبحانه وتعالى الأية (26) من سورة النمل يؤكد أن الفرح ليس بالهدايا بل باتقاء الله ومن يفرح بالهداية هم أل سبأ. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|