المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان الفقهاء قادة الأمة. وبين المقال أن الأمة سلمت منذ عصورها الأولي قيادتها الدينية لعلمائها الفقهاء دون غير دون غيرهم من العلماء، وهذا لا يعني أن الأمة لم تقدر من العلماء غير الفقهاء. كما تناول وسائل القيادة الفقهية والذين يقوموا بعدة أدوار مثلت وسائل قيادة الأمة نحو الرشاد، وهي الخطابة، وإمامة الناس في الصلوات، وتدريس علوم الشريعة لطلاب العلم. وأشار المقال إلى أسباب القيادة والتي تمثلت في الخشية من الله، والعلم بالأحكام الفقهية، والالتحام بالحياة، وتحقيق مصالح الناس. وأختتم المقال بالإشارة إلى أن الإمام الأجري قد أبان في كتابه أخلاق العلماء والتي تمثلت في أن يكون أكثر همة الدنيا وطلب المعاش، وخشية الفقر، والفرح في الرخاء والجزع في البلاء. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|