المستخلص: |
سلط المقال الضوء على آية رقم (35) في سورة آل عمران. تحدث المقال عن زوجة عمران التي نذرت على خلاف عادة عصرها، وتعني بذلك أن يبتعد عن مشاغل الدنيا والنكاح وغيرها إلى عبادة الله تعالي وخدمة الكنيسة. استجاب الله تعالي هذا الدعاء، كما يتبين أن الولد يولد على الفطرة التي تظهر بعد كبره حين يعقل ويميز؛ ولكن ما يحيط به من الأوضاع والتأثيرات الخارجية قد تكبس هذه الفطرة التي فطر عليها. ورغم أنها كانت بنتًا أكثر من الولد وألقي في قلوب بيت سدنة بيت المقدس أن يقبلوا البنت على خلاف العادة؛ لكن أضفي الله عليها من القبول، وقام زكريا بمراعاتها حق الرعاية؛ فلما كبرت مريم خصص لها حجرة بجوار المسجد؛ فكانت تشتغل فيها سحابة النهار في العبادة ونحوها وتقضي ليلها عند خالتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|