المصدر: | الداعي |
---|---|
الناشر: | الجامعة الإسلامية - دار العلوم |
المؤلف الرئيسي: | الديوبندى، شبير أحمد العثماني، ت. 1369 هـ. (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Othmani, Shabbeer bin Ahmed, D. 1369 AH. |
مؤلفين آخرين: | المباركفوري، أبو فائض القاسمي (مترجم) |
المجلد/العدد: | س43, ع12 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 10 - 14 |
رقم MD: | 1061288 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان من ظلال التفسير. (إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) آل عمران(35) وذكر المقال اسم زوجة عمران حنة بنت فاقوذا نذرت على خلاف عادة عصرها ، وقالت اللهم اجعل ما في بطني محرراً أي حررته باسمك، وتعنى ذلك أنه يبتعد عن مشاغل الدنيا والنكاح وغيره إلى عبادة الله تعالى وخدمة الكنيسة، اللهم فاقبل نذري بفضلك، فإنك تسمع دعائي، وتعلم نيتي وإخلاصي، وكأنها طلبت بأسلوب لطيف أن يرزقها الله تعالى ولداً، لأنهم لا يقبلون البنات لهذه الخدمة، وذكر أنه رغم أنها كانت بنتاً إلا أن الله تعالى أضفى عليها القبول أكثر من الولد، وألقى في قلوب سدنة بيت المقدس أن يقبلوا البنت على خلاف العادة. واختتم المقال بأنه لما قُبل نذر مريم تنازع سدنة المسجد أيهم يكفلها، واضطروا إلى الاقتراع، فألقوا أقلامهم التي كانوا يكتبون بها التوراة في الماء الجاري، وكان القراع على أن كل من جرى قلمه على عكس جري الماء كان الحق له، فلما فعلوا ذلك كان قلم زكريا كذلك، ووصل الحق لصاحبه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|