المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان من ظلال التفسير. استعرض المقال الآية القرآنية }إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ (96) فِيهِ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آَمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (97) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ (98){؛ حيث نبهت الآية الطاعنين إلى أن بيت المقدس أنشئت فيما بعد، وأن أول بيت مبارك وضع للناس في الأرض لتوجيه الناس إلى الله تعالي، وأفاض على الطائفين به عجائب البركات والأنوار، وعليه تهافت الأنبياء السابقون لأداء مناسك الحج صادرين عن رغبة وشوق وملبيين، وتوجه الخطاب إلى اليهود والنصارى سابقاً، وتخلله كشف بعض شبهاتهم، ثم عاد إلى تنبيههم وتوبيخهم. واختتم المقال بالتأكيد على أن الهدف من تفصيل هذه الأمور وبيانها بكل وضوح الاستمرار على الطريق السوي، وعدم العودة إلى مثل هذه الأمراض الفتاكة وعدم الانصياع وراء الشيطان عن طريق الاستقامة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|