المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | الخنجي، نورة محمد فرج قاسم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Elkhanji, Nora Mohammed F. Q. |
المجلد/العدد: | سج152 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 72 - 73 |
رقم MD: | 1062293 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان نهاية العالم في رواية لاوروس. تتحدث الرواية عن سيرة حياة القديسين في المتخيل الشعبي الروسي؛ من خلال شخصية معالج بالطب الشعبي وشبه مجذوب؛ فيؤمن الناس بقدراته الطبية ذات القدرات الشفائية الخوارقية، ويخوض لاوروس تجربته الشخصية المريرة؛ حيث يفقد فتاته وابنه فتحدث شبه القطيعة الذهنية عن العالم، فهو يعيش فيه ومنفصل عنه في الوقت نفسه، وجاءت في أربعة فصول، المعرفة والجحود والدرب والطمأنينة، وفي كل فصل يحصل لاوروس على اسم مختلف وعمل مختلف، جاء في الفصل الأول المعرفة، واسمه أرسيني الاسم الذي سمي به عند ولادته، والفصل الثاني الجحود وسيسمي نفسه أوستين؛ نسبة إلى فتاته التي قتلها بجهله الطبي، وسيتحول إلى مجذوب، وفي الفصل الثالث الدرب سيحصل على اسم أمفروسي وسيذهب حاجاً إلى القدس، أما الفصل الرابع الطمأنينة سيمسي لاوروس وسيصبح ناكساً مرسماً. واختتم المقال بالإشارة على إن فكرة نهاية العالم كما تصدرها الرواية لا تعني بالجزع ولا الخوف؛ وإنما بحالة تشابه عبارة لا بأس، فكل ما سيحدث لا بأس به، ويمكن التعايش معه؛ لأن كل شيء سينتهي قريباً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|