ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأنباط واللغة الآرامية: دراسة تاريخية وصفية

العنوان المترجم: Nabataean and The Aramaic Language: Descriptive Historical Study
المصدر: مجلة العلوم التربوية والدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة تعز فرع التربة - دائرة الدراسات العليا والبحث العلمي
المؤلف الرئيسي: الدهيسات، هايل خليفة إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 343 - 363
DOI: 10.55074/2152-000-007-014
ISSN: 2617-5908
رقم MD: 1062656
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الأنباط | اللغة الآرامية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

65

حفظ في:
المستخلص: In 1812, Johan Ludwig Berkhart was able to reveal the history of the city of Petra in southern Jordan and its relationship with the Nabataean civilization, who presented a distinctive model in the arts of organization, construction and sculpture, and their civilization formed in Sinai, Jordan and parts of northern Arabia (169 BC - 106 AD) The first in the formation of the features of the ancient Arab society. In 1985, Petra was inscribed on the UNESCO World Heritage List and was selected as one of the Seven New Wonders of the World in 2007 AD. The Nabataean relationship with Aramaic was closely related, with Nabataeans influenced by Aramaic, language and writing. The Nabataean dialect is the Nabataean dialect, a branch of the Aramaic language that was widespread in the region. Some argue that the Arameans took their alphabet from the southern Canaanite, which ancient Greeks called Phoenician, and from the 8th century BC the Aramaic language overcame Canaanite to become the first language of the various regions of the ancient Near East. Aramaic is read in its various lines, written as Arabic from right to left, and its ancient letters are separated from each other. Aramaic differs from Arabic as there is no expression of the last words in the sentence. Thus, the Nabataean pen gradually evolved between the third and fifth centuries AD and played a major role in the birth of Arabic calligraphy that spread with the advent of Islam. It is the development of Aramaic writings, which gave way to the emergence of calligraphic and Kufic calligraphy, and some believe that the Syriac pen, which is originally a branch of Aramaic and which appeared in the third century AD, had contributed to the birth of our Arab pen. In contemporary history, Chaldeans living in northern Mosul still speak a language close to Aramaic. A trace of the prevailing Aramaic language is the local dialect of the inhabitants of the Syrian village of Maaloula. Some argue that when we listen to the locals in Maaloula as they speak, you notice that the vocabulary is closer to Aramaic than modern Arabic and the pronunciation is closer to the Aramaic tongue than the Arabic tongue.

في عام 1812م، تمكن جوهان لودفيغ بركهارت من الكشف عن تاريخ مدينة البتراء في جنوب الأردن وعلاقتها بحضارة الأنباط الذين قدموا نموذجا مميزا في فنون التنظيم والبناء والنحت، وقد شكلت حضارتهم في سيناء والأردن وأجزاء من شمال شبه الجزيرة العربية (169ق.م-106م) الحلقة الأولى في تكوين معالم المجتمع العربي القديم. وفي عام 1985م، أدرجت البتراء على لائحة التراث العالمي التابعة لليونسكو، كما تم اختيارها كواحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة عام 2007م. لقد كانت علاقة الأنباط باللغة الآرامية وثيقة الصلة، حيث تأثر الأنباط بالآرامية، لغة وكتابة. والنبطية، هي لهجة الأنباط، وهي فرع من اللغة الآرامية التي كانت سريعة الانتشار في المنطقة. وقد أخذ الآراميون أبجديتهم عن الكنعانية الجنوبية التي أطلق عليها اليونانيون القدماء اسم الفينيقية، واعتبارا من القرن الثامن قبل الميلاد أخذت اللغة الآرامية تتغلب على الكنعانية لتصبح اللغة الأولى لمختلف مناطق الشرق الأدنى القديم. وتقرأ اللغة الآرامية بخطوطها المتعددة، وتكتب كاللغة العربية من اليمين إلى اليسار، وتكتب حروفها القديمة منفصلة بعضها عن بعض، حيث تتبع ترتيب أغلبية الأبجديات القديمة التي تتكون من أثني وعشرين حرفا وتختلف اللغة الآرامية عن اللغة العربية بأنه لا إعراب لأواخر الكلمات في الجملة. وهكذا تطور القلم النبطي تدريجيا خلال القرنين الثالث والخامس ميلادي، وقام بدور كبير في ميلاد الخط العربي الذي انتشر مع ظهور الإسلام. وإن تطور الكتابات الآرامية، هو الذي أفسح المجال لنشوء الخط النسخي والخط الكوفي، ويرى البعض أن القلم السرياني الذي هو في الأصل فرع من الآرامية والذي ظهر أثره في القرن الثالث ميلادي، كان قد ساهم في ميلاد قلمنا العربي هذا. وفي التاريخ المعاصر ما زال الكلدانيون الذين يقيمون شمال الموصل يتحدثون بلغة قريبة من الآرامية. وهنالك أثر من اللغة الآرامية السائدة هي اللهجة المحلية لسكان قرية "معلولا" السورية. ويرى البعض أنه عندما نصغي للمحليين في معلولا وهم يتحدثون، تلحظ بأن المفردات هي أقرب إلى اللغة الآرامية من العربية الحديثة كما أن النطق هو أقرب إلى اللسان الآرامي من اللسان العربي.

ISSN: 2617-5908