المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان البنوك الخليجية وجائحة كورونا. أستهل المقال برصد ومتابعة انتشار تداعيات تفشي وباء كورونا وأثاره على كافة الأنشطة والقطاعات الاقتصادية وقطاع البنوك الخليجية. وأوضح الكيفية التي سوف تتأثر بها كافة القطاعات، ومدى استعدادها لاستيعاب الأضرار، ودور القيادات المصرفية في تهيئة مصارفنا لتحقيق واستعادة زمام المبادرة لإعادة وضع المؤسسات على طريق النمو. وأشار إلى وجود شبه اتفاق على أن جائحة كورونا وانهيار أسعار النفط سيولدان ضغوطا كبيرة على أرباح البنوك التجارية. وأضاف بأن معظم البنوك الخليجية لديها ربحية قوية ونهج محافظ تجاه تخصيص وحساب خسائر القروض. وكشف عن وجود توقع في تراجع أرباح البنوك بسبب التأثير المزدوج لتفشي وباء كورونا وتراجع أسعار النفط، وتفشي الوباء يسبب ضرراً بفئات واسعة من عملاء البنوك. وأختتم المقال بالإشارة إلى ما تقوم به البنوك بتطوير استراتيجيات السوق التي تتلاءم مع وضع المرحلة وخيارات التوسع وخيارات التقلص. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|