ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

التجريب في المنجز الروائي لمحسن الرملي على مستوى اللغة والصمت

العنوان بلغة أخرى: Experimenting in the Novelist's Achievement of the Sandblaster on the Level of Language and Silence
المصدر: مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: محمد، علي إبراهيم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mohamed, Ali Ibrahim
مؤلفين آخرين: التميمى، إعتدال سلمان عريبى (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج10, ع1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 149 - 174
DOI: 10.33843/1152-010-001-006
ISSN: 2227-2895
رقم MD: 1063085
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
علوم إنسانية | أدب | رواية | محسن الرملى | Humanities | Literature | Novel | Mohsen Ramli
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الرواية من أكثر الأجناس الأدبية احتضانا للأجناس الأدبية وغير الأدبية، مما جعلها عرضة لفقد ميزة التجنيس والاجناسية المتعارف عليها لرغبة كاتبها في مسايرة الرواية الجديدة بتقنياتها وآلياتها، بمعنى إن كل ابداع جديد هو عمل حداثي، حيث يطول التجديد والتجريب اللغة والأسلوب والتثوير ضد التقليد والجاهزية، هذا ما ساقه جان برتليمي في كتابه الموسوم "بحث في علم الجمال". غاية التجريب هو "التطبيق"، فكل مجتمع يفرض نوعا من السرد يتناسب وطبيعة المجتمع ومعالمه الأثرية والمعمارية وأسواقها ومجتمعاتها البشرية وهياكلها وأصنافها وحركاتها وسكونها عبر التاريخ وفي تصرفاتها وسلوكها ومواقفها من الأمور الجوهرية والمصيرية. الرواية العراقية عموماً اشتغلت على الانتهاك لكل شيء، بدءاً من الإنسانية وانتهاء بالحرية، والمتصفح للرواية العراقية يتلمس مواطن المحن والفجائع والتطرف والتعصب والحروب المتتابعة بإمرة الدكتاتورية، فصار الطرح الروائي من منظور ذاتي، وأضحى النص وثيقة لمرحلة مر بها العراق. وعليه فان الموضوعات السردية عامة تحمل تيمات المجتمع البائسة بكل تجلياتها الثقافية والسياسية والأخلاقية والفكرية، وتظهر هواجسها في المنجزات السردية، فالرواية والقصة تحمل نزاعات نفسية وفكرية وثقافية أفرزت الاغتراب والمنفى والإخفاق والهجرة والشعور بالدونية، كل هذا كان باعثاً لشق عصا الطاعة للتقليدي وكسر المركزيات، والإباحية والتعددية والانتهاك، حتى شاعت الفوضى والعبث بكل الثوابت، فتعاظمت الروح الساخرة والمتهكمة وفككت الايدولوجيا السائدة، فصار لزاماً ان يتسم الخطاب الروائي بالتجريب الحداثي، وهذا منح المشروع السردي الدخول لعوالم جديدة يرتقي فيها السارد إلى أزمة الحدث ليخلق عالم فنتازي ليتخطى به الواقع، ولعله يرجع المهمشين ويصير التابع متبوعاً، والجنس الأدبي الواحد خليطاً من الأجناس، وفضح المسكوت عنه. المتتبع للمسيرة الروائية العراقية لا يغفل الانفتاح التجريبي الكبير في الأساليب والأشكال وطرق التلاعب الروائي وتعدد الخطابات والحوارات والانتهاكات والتفكيك الطاغي المدمر واختلاف الأجناس، فتنصهر التجربة بالإبداع، كل هذا يضمن التفرد والاختلاف. التجريب في منجز الرملي ظاهرة تستحق الوقوف عليها طويلا، فإبداعه متأت من خوضه غمار الأجناس السردية عامة، فهو روائي وقاص ومسرحي ومترجم وناقد وباحث، كل هذا ساهم في تشكل منجزه الإبداعي. رواية الرملي الأشهر (حدائق الرئيس) التي يمكن أن تصنف ضمن ما اسماه جيريمي هوثورن بـ "رواية القضية" التي تزيد على ثلاث مئة صفحة اعتنى الروائي بتقسيمها إلى ثمان وعشرين لوحة، حاول جاداً وبإصرار استحضار التاريخ ومساءلته ودوره في خلخلة الحاضر، وكيف الرواية انعكاس لحياة لا تعرف الاستقرار، فالديناميكية في الإنسان وأفكاره وتصوراته وأفعاله، فالرملي يقدم المغايرة بين الواقع واللاواقع ومع الذات والآخر. المنجز الروائي للرملي يظهر الوجه الاجتماعي المتوتر، المزدحم بالأزمات الاجتماعية والسياسية والثقافية، فتصور الاستبداد والقهر والقمع، وغربة الذات وتخلخل الرؤية، والإحباط. العبث السياسي في العراق كان له الدور الأبرز في خلخلة القيم، ومفارقات اجتماعية عبرت عنها الرواية العراقية بطرح رؤى ما بعد حداثية اتخذت من المحنة والمأساة والحرب والأزمة مادة لها، فملاحقة التاريخ والوقوف على أزمات وانعطافات سياسية بمثابة "شهادات كتبت تحت ضغط الأحداث، بصفة استعجالية، سجلت الراهن ونددت بالمسكوت عنه". فالإبداع الروائي جمع بين التسجيل للأحداث، وبين الفنية والأدبية، علماً أنها رواية تاريخية ولا تتعارض بوجودهما، فأجاد الرملي بإضافة القوة التخيلية للخطاب التسجيلي، فما عادت عملية نقل توثيقية حرفية، وهذا ما حققته روايته (حدائق الرئيس) فهي عملية خلق أساليب كتابية تنفتح على الراهن عبر بنية سردية تعمل على اللغة لتقديم ملامح تجريبية كالتناص واللغة الشعرية وتوظيف التراث... فيسلط الضوء على مرحلة هامة ساهمت في خراب العراق "ما لم يكن في الحسبان.. هو أن تندلع الحرب بين العراق وإيران سنة 1980، وأن تستمر لثمانية أعوام، فتعصف بالكثير من الأحلام".

The new novel opens the appetite of novelists to creativity, in addition to the attention of critics and readers towards this new world of variables. The Iraqi novel is still trying to catch up with the new novel as a literary genre with its accumulations and characteristics on the map of creativity. The research attempts to reveal the role of experimentation in the dynamics of the Iraqi novel at the level of the event and the characters and the new employment of history, heritage, fantasy, utopia, realism, confidentiality, language, silence, center, margin and other techniques. Postmodernism with more poetry, vision and intuition. The experience of the novelist Mohsen al-Ramli from the novel experiences that guarantee creativity, renewal and rebellion against the power of traditional modeling tried to difference and contrast and distinction amid the roar of experimentation and contemporary The reader touches the course of novel development through which the novelist tried to overcome the usual and monotonous of the traditional writing mechanisms and away from dependence and close to the creativity that He has contributed to the rebellion against the prevailing and accountable history. The research stands in front of the specificity of the experience of sanding and how to open its texts to experimentation by means of transitional features translated by postmodernity. The research consists of an introduction and three chapters, the first chapter came in anticipation of the definition of experimentation language and terminology through the records recorded in the lexicons of language, which enabled us to stand On the dimensions of the semantic and then conventional through the cash studies accumulated to know what the experiment and the modalities of practice intended in the field of literature specifically, and it became necessary to pass on the postmodern mechanisms that constituted experimentation and played an active role in the embodiment, It was necessary for postmodern theory as a pilot proposal and we made it in six subjects (the first topic is language and silence, the second topic is the center and the margin, the third topic is the irony and the sarcastic, the fourth subject is the second, the fifth subject is the fantasy, the sixth topic is the open text), then the path is imposed on us in the fields of experimentation and we found The art of architecture is the first field which translated experimentation in the widest form and remains the geographical area determines the type of novel creativity, although the common denominator is the language and then limping the search to other areas of work showed experiment as a panel Vsevsihih attention to the scene and sculpture. Then the research limps to the definition of postmodernity in the West and in the Arabs, as postmodernity is a period of time characterized by experimentation in different colors, through the different features of this era from the previous ones. We also explained with some concise experimentation in the Iraqi novel and cultural formation, Forming and building sand culture.

ISSN: 2227-2895