ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > سياسة تركيا المائية وانعكاساته...>الوصف

سياسة تركيا المائية وانعكاساتها على دول الجوار الإقليمي العربي "سورية - العراق"

العنوان بلغة أخرى: Turkey's Water Policy and its Impact on Neighboring Countries Arab Regional "Syria – Iraq"
المصدر: مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: الشمرى، أحمد جاسم إبراهيم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Shammari, Ahmed Jassim Ibrahim
المجلد/العدد: مج10, ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 31 - 70
DOI: 10.33843/1152-010-002-002
ISSN: 2227-2895
رقم MD: 1063390
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
العلاقات الدولية | السياسة المائية | تركيا | سوريا | العراق
كلمات المؤلف المفتاحية:
سياسة | دول الجوار الإقليمية | انعكاسات | المائية | Policy | Neighboring Countries | Regional | Reflections | Water
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعد قضية المياه، من اعقد القضايا والمشاكل التي واجهت العلاقات التركية - العربية، وعلى وجه الدقة العلاقة مع العراق وسوريا، وهي كذلك من القضايا المشتركة بين هذه الدول، إلا أن جانب التعاون في هذه القضية كان ضعيفاً، وموقف الضعف فيها يأتي من عدم اعتراف أي طرف من الأطراف بحقوق الآخر، اعتقدت تركيا منذ البداية بأن المياه الجارية في حوضي دجلة والفرات هي مياه تركية لأنها تنبع من الارض التركية، وعليه فأنها غير ملزمة قانوناً بإعطاء حصة ثابتة للدول المتشاطئة معها في الوقت الذي تهتم فيه بتقدير حاجة البلدين لمياه دجلة والفرات، وانها غير ملتزمة بالقوانين الدولية التي تنص على عدم الاضرار بالآخرين، ولذلك فإنها مستعدة للاتفاق مع العراق وسوريا لتزويدهم بالمياه شريطة أن لا يتعارض ذلك ومصلحة البلاد وفي إقامة المشاريع التنموية والاقتصادية، ولهذا نجد انها تعاملت في هذه القضية بطريقة ملتوية، بالمقابل فإن الأخيرين حاولاً الوقوف بوجه السياسية التركية وطالبا بحقوقهما القانونية لمياه دجلة والفرات، غير أنهما لم يتوصلا إلى حل مشترك يتفقا عليه لمواجهة سياسة تركيا المائية بل كان الخلاف بينهما هو الأبرز في هذه القضية مما جعل من تركيا أن تستغل هذا الخلاف لصالحها، وتأسيساً على ما تناولناه نجد أن المتضرر الأكبر من السياسة المائية لتركيا هو العراق باعتباره الدولة الأخيرة المستفيدة من مياه النهرين، في الوقت الذي سعت تركيا لتوظيف المداخلات الاقتصادية والسياسية التركية تجاه دول المنطقة بما يوفر لها وظيفة مهمة في سياسات رائدة في النظام الاقليمي في الشرق الأوسط، من خلال إصرار تركيا على المضي قدماً في مشروع واسع النطاق في جنوب شرق الأناضول، بهدف تزويد المناطق الحدودية بالطاقة ومصادر الري لجعلها نقطة تجمع للحبوب والفواكه والخضر لدول الشرق الأوسط، واستمرار تمسكها بعدم اعتبار نهري دجلة والفرات نهرين دوليين، وإنما نهريين عابرين للحدود وبقصد السماح لنفسها باستثمارهما وفقاً لمصلحتها ولبناء السدود وفقا لتصوراتها وبما يسمح لها بتحويلهما (كورقة سياسية) مستقبلا للتحكم في حياة سوريا والعراق المائية، وهي تستفيد من خلافات البلدين، بل تعمل على إدامتها بغية بناء مخططاتها المائية بعيدا عن الرؤية العربية الموحدة.

Water is an issue, of the most complex issues and problems faced by the relations Turkish-Arab, and the precise relationship with Iraq and Syria, which are also common issues between these countries, however, as well as cooperation in this case was weak, and the position of weakness which comes from the non recognition of any party other rights, Turkey I thought from the beginning that the current in the Tigris and Euphrates water is a Turkish waters because they stem from Turkish soil, and therefore it is not legally bound to give a fixed quota for countries riparian with them at the time interested in estimating need two of the waters of the Tigris and the Euphrates, and it's It is committed to international laws which provide that no harm others, so it is ready to deal with Iraq and Syria to provide them with water provided it does not contradict the interests of the country and in the establishment of economic and development projects, and for this we find it handled this issue in a roundabout way, in contrast, the two tried to political particular stand Turkish and demanded their rights and legal waters of the Tigris and Euphrates, but they did not reach a common solution to agree upon the face of Turkey's water policy but was disagreement between the two is the most prominent in this case, making Turkey to exploit this difference to their advantage, and building on what we've had, we find that the biggest affected by politics water for Turkey is Iraq as the latest recipient State of the rivers, at a time when Turkey has sought to employ economic and political interventions of Turkey towards the countries of the region so as to provide them an important function in the pioneering policies in the regional order in the Middle East, through the insistence of Turkey to move forward on a broad project scale in Southeast Anatolia, in order to provide the border areas of energy and sources of irrigation to make it a gathering of grains, fruits and vegetables to countries of the Middle East point, continuing its commitment not to consider the Tigris and Euphrates rivers international, but Nhrien crossing the border and the purpose of allowing itself Bastosmaarhama according to their interest and to build dams, according to the perceptions and to allow them to Pthoelhma ((political card)) in the future to control the life of Syria and Iraq of water, which benefit from the differences the two countries, but also works to sustain its plans to build the water away from the unified Arab vision..
ISSN: 2227-2895

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.