ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السياسة المائية التركية وتأثيرها على الوارد المائي العراقي

العنوان بلغة أخرى: Turkish Water Policy and its Impact on the Iraqi Water Intake
المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: محمد، رشيد سعدون (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مهدي، وسام وهيب (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع125
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: حزيران
الصفحات: 283 - 300
DOI: 10.31973/aj.v1i125.27
ISSN: 1994-473X
رقم MD: 922215
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الوارد | المائي | العراقي | Incoming | Watery | Iraqi
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: The joining water considered the bigger challenge specially with the increasing of population and comprehensive development so it causes a stress on this case it causes increasing of the amount of poliutions in these rivers. The main factor in creasing of the climatically changes which in decrease of rainfalls in supply water. Every state have its own policy considers it a reason for this use, But when the foreign policy plays a great role in this effect it may be causing a positive side and this case is refuses by laws an norms, in the case perhaps it causes are flection specially the regions which have a shortage of water a mounts as it is in middle fast and Iraq is the most effected by policy specially it depends on a ratio about 53% from water outside its boarders. Turkey is the main supplying of water by Tigris and Euphrates this case reflecting on Iraqi actual and many irrigation Agricultural and developing projects which stopped, so water became a bigger challenge. For the sake of permanent these agreements Iraq tried pleasing Turkey state by economic investment in which exceeded 21 Millyar Dolor every year, But Turkey remaining to a chives its projects without pay attention with Basin states.

تعد المياه المشتركة بين الدول التحدي الأكبر لاسيما في ظل الزيادة السكانية والتنمية الشاملة فيها مما ولد ضغطاً عليها من حيث الكم والنوع بسبب ما يلقى فيها من ملوثات، ومما زاد المشكلة سوءاً التغيرات المناخية التي قللت من المتساقطات المطرية وزيادة في كميات المياه المتبخرة. إن لكل دولة من الدول المشتركة في الحوض النهري سياستها المائية الخاصة بها وربما يكون متاحاً ومبرراً لها هذا الاستعمال، ولكن عندما تدخل السياسة والأجندة الخارجية على حساب الشركاء يكون الأمر غير مقبول عرفاً، وشرعاً، وقانوناً، وربما يؤدي إلى حدوث نزاعات وخصوصاً في المناطق التي تعاني من شحة مائية كما هو الحال في منطقة الشرق الأوسط، إذ يعد العراق أحد المتضررين من هذه السياسة، إذ يعتمد على ما نسبته 53% من المياه الخارجية. وتمثل تركيا أهم مجهز لنهري دجلة والفرات مما انعكس سلباً على الواقع العراقي، إذ توقفت الكثير من المشاريع الأروائية والزراعية والتنموية، ومن أجل ديمومة التدفق المائي فقد حاول العراق إرضاء تركيا بالاستثمارات الاقتصادية التي تجاوزت الـ 21 مليار دولار سنوياً، ولكن للأسف لا زالت تركيا مستمرة في تنفيذ مشاريعها دون التشاور والتنسيق مع العراق والذي ربما يضر بعلاقات حسن الجوار بين البلدين.

ISSN: 1994-473X