المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على كيفية اختيار شريك حياتنا بين الدين والاقتصاد. إن الزواج عملية تنظيمية إنبرت جميع الأديان السماوية لبيان مساراتها ووقفت بكل حزم لتحديد أركانها وتنظيم قيامها بما يضمن الوصول إلى الهدف الأسمى وهو السكينة والطمأنينة فقد قال الله تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون). وأوضح المقال أن هذه الآية تشمل عدة أركان من أهمها، السكون النفسي، والمودة التي تظهر أثرها في التعامل والتعاون، والرحمة التي لا تكمل للإنسان إلا بعواطف الأمومة والأبوة. وأشار المقال إلى أن الدين هو الأساس في الزواج ولكن هذا لا ينفي وجود الأساس المادي في عملية الزواج وخاصة في وقتنا الحالي، فثمة حالة عارمة في مصر تحديدًا حول غلاء المهور وظاهرة العنوسة التي يقدرها البعض بما يزيد عن 12 مليون فتاة فوق سن الزواج. وأختتم المقال بالقول بأن الزواج ليس سلعة سوقية تخضع لقواعد العرض والطلب كما نرى الآن في بعض الحوادث، بل هو فطرة وفطنة القيام بها يعد إعمالًا لسنة الله في خلقه وفطرة فطر الله الناس عليها، فطوبى لمن يسر الحلال ويسر الزواج، وطوبى لمن وقف بكل حزم وقوة ضد كل محاولات العبث بعود أمتنا وساعدها (شبابها). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|