المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان كيف يحطم بلد اقتصاد بلد ويزيله. أما الاقتصاد فمصطلح له مفاهيم كثيرة، ولكنه عموما يشمل وظائف الإنتاج والتوزيع والتبادل والاستهلاك سواء للسلع أو الخدمات. وبناء عليه فتدمير الاقتصاد يكون بشن حرب اقتصادية، مجالها إزالة وتدمير وظائف الإنتاج والتبادل مع ذلك الاقتصاد، واستئصال ما يمكن استئصاله منها، فإن شمل التدمير القضاء على المستهلكين الذين يعنيهم الاستهلاك فهى حرب استعمارية عسكرية. وهذا يوضح تأثير القيادة السياسية على استقلالية سياسة البنك المركزي، فقد خرج أردوغان عن المألوف عالميا عندما خفض سعر الفائدة التركية وعزل رئيس البنك المركزي. كما أن الحرب الاقتصادية تهدف إلى فصل الشعوب عن أنظمتها الحاكمة عبر سياسات متعاقبة ومدروسة تلك التي ساهمت بتفكيك المجتمع السياسي للاتحاد السوفيتي السابق، مثل ما حدث مع العراق. واختتم المقال بالإشارة أن إزالة أو دول من الوجود، ليس أمراً في متناول اليد، ولا تقوده الرغبة والشهوة العدوانية والتاريخ شاهد حي على هذا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|