المستخلص: |
جاء المقال بعنوان سياسة التنويع التحوطية وضرورة التثقيل بالذهب. فالتنويع هو أحد أقدم المبادئ التي يحاول الناس من خلالها المحافظة على ثرواتهم وكذلك الدول، مهما قلت تلك الثروات، وقد وضع التنويع للحد من الإخفاق والفشل. وتضمن المقال نقطتين، الأولى أشارت إلى المحافظ والثروات السيادية الدول والحكومات، فقد يصدر صندوق النقد الدولي IMF بيانات ربع سنوية عن احتياطي النقد الأجنبي الرسمي COFER، على شكل بيانات ربع سنوية لثماني بلدان يتم الإبلاغ عنها؛ تشمل الدولار الأمريكي، واليورو، والين الياباني، والجنيه الاسترليني، والدولار الأسترالي، والدولار الكندي، والفرنك السويسري، إضافة للعملة الصينية RMB. أما الثانية فقد تحدثت عن المحافظ الاستثمارية والثروات الفردية الشركات والأفراد، فقد اعتاد الأفراد والشركات في النظم الرأسمالية تنويع محافظهم القائم على خليط من الأسهم والسندات والعقارات؛ حيث يعتقد بأن العلاقة بين الأسهم والسندات هي علاقة عكسية؛ فعندما ترتفع الأسهم تنخفض السندات، وهذا ما يحدث جزئيًا مع سياسات بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يميل إلى رفع معدلات الفائدة لزيادة عائد السندات؛ لتوازن الأسهم والسندات بعضها. وخلص المقال بالقول بأن نظام التنوع لم يعد ينطبق اليوم؛ لأن الأسهم والسندات والعقارات ازدهرت معًا؛ منذ بدء التيسير الكمي في عام 2009. كما ازدهرت أصول أخرى، كما استمر الذهب في الارتفاع والفضة منذ عام 2001م مما جعل التنويع صعبًا للغاية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|