المستخلص: |
استعرضت الدراسة الارتباط البنيوي بين المجتمع الفلسطيني وإسرائيل وخصوصاً في الفترة الأولى بين عامي (1967-1993) في المجالات الرئيسية وهي الاقتصاد والأرض والإنسان، مع إهمال الإنسان كذات وطنية. وفقًا لذلك انقسمت الدراسة لقسمين، ناقش الأول منها الارتباط أو التبعية البنيوية لإسرائيل (1967-1993)؛ وشمل التطرق إلى الأراضي المستعمرة باعتبارها منجم الذهب (التبعية الاقتصادية)، والأراضي المستعمرة كمناطق مدارة (تبعية سياسية وإهمال السكان). وتعرض الثاني إلى الانتفاضة باعتبارها اختبارًا للانفكاك عن إسرائيل؛ وتضمنت في طياتها الحديث عن القيادة الموحدة ونداءات الانتفاضة (إدارة الانفكاك وبنيته)، بيت ساحور (جمهورية العصيان والتمرد)، وعقربًا (بلدة محررة لأيام ومحتلة لسنوات). وقد تبين عند البحث في تجارب الانفكاك خلال الانتفاضة الشعبية أن هناك نجاحات وإخفاقات أحيانًا في التجارب الانفكاكية والعصيانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|